عبدالعزيز محسن

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: إنه وجميع العاملين بالوزارة ليس لديهم ما يخفونه وليس لديهم وجهان، لافتا إلي التفرقة بين العمل الوطني والعمل السياسي، فالمشاركة السياسية سلوك فردي يخص الشخص.

وتابع وزير الأوقاف خلال مؤتمر صحفي يعقد الآن بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة بالسادس من أكتوبر، موضحا أن الدساتير ليست قرآنا وكل دستور به آلية للتعديل، وكل دستور يتم تعديله وفق الآلية المحددة وقال “تعديل الدساتير ليست شغلة المشايخ لكنها شغلة خبراء القانون وقد أكدوا أن التعديل يجري وفق الآلية القانونية المحددة”.

وقال وزير الأوقاف: إن الدساتير التي تكتب في المراحل الإنتقالية غالبا ما تخضع لظروف محددة تأخذ طبيعة المرحلة وغالبا ما يتم تعديلها حينما تستقر الدول.

وتابع، دورنا هو أن نبين للناس أن الدستور ليس قرآنا، والحث علي المشاركة الإيجابية لكن، لا نتدخل ولا نوجه إرادة الناخبين، فدور المؤسسات الدينية ليس توجيه لإرادة الناخبين فلهم ما يوليه عليهم ضميرهم الوطني.

وشدد وزير الأوقاف علي أن المساجد خارج أي دعاية في أي استحقاق وطني أو سياسي، فالمسجد كيان تعبدي محض، ولا يدفع به في الدعاية بأي شكل من الأشكال، نتحدث عن الإيجابية من منطلق أن مصالح الأوطان لا تنفك عن الأديان.