كتبت__ هدير يونس

استقبلت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وفدا من مؤسسة الرعاية الإسلامية بماليزيا برئاسة الدكتور محمد الهزولي بحضور السيد أيمن عبد الموجود مساعد وزير التضامن الاجتماعي للشؤون المدنية. شؤون مؤسسات المجتمع والدكتورة مرفت صابرين مساعدة وزير التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية والأمن الاجتماعي والدكتور أحمد سعادة معاون وزير التضامن الاجتماعي وعدد من قيادات العمل بالوزارة حيث ناقش الاجتماع سبل التعاون. بين الجانبين لتحفيز الشباب على التطوع ومشاركتهم في خدمة المجتمع والتمكين الاقتصادي ، ودعم الطلاب المتفوقين.

واستعرض الوفد الماليزي دور مؤسسة رعاية المسلمين ونشاط المؤسسة المسجلة بالسفارة الماليزية بالقاهرة والتي تسعى لدعم الشباب من خلال تنشئة قيادات قادرة على تقديم حلول للعقبات حول العالم ، وهناك ثلاثة المجالات التي تعمل فيها المؤسسة ، وهي التركيز على تنمية الشباب في ثلاثة مجالات هي المجال الأكاديمي ، وريادة الأعمال ، والعمل التطوعي.

ورحبت وزيرة التضامن الاجتماعي بالحضور ، معربة عن تطلعها لتعزيز التعاون مع تلك المؤسسة ، خاصة وأن برامج الوزارة المختلفة تعمل في إطار الاستثمار في رأس المال البشري ، وتنمية الشباب من خلال الدعم النقدي وبرامج التمكين الاقتصادي ، وتكافؤ الفرص التعليمية. ودور وحدات التكافل الاجتماعي داخل الجامعات التي تعمل على حشد الموارد الطلابية ، ورفع وعي المجتمع ، ودعم الطلاب غير القادرين ، وكذلك الطلاب ذوي الإعاقة ، من خلال توفير مختلف الوسائل والأجهزة المساعدة ، مثل الأجهزة التعويضية والحركية ، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الناطقة للأشخاص ذوي الإعاقات السمعية.

كما استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال الاجتماع العمل التطوعي ومجالاته وتحفيز قدرات المتطوعين وتطوير قدراتهم في مختلف المشاريع التنموية ، مؤكداً على قوة المجتمع المدني المصري ودوره الأساسي في مثلث التنمية إلى جانب الجمهور والشعب القطاع الخاص.

كما تطرق اللقاء إلى دور صندوق مكافحة الإدمان وعلاجه والمبادرات والجهود التي يبذلها لمواجهة خطر الإدمان وخاصة بين الشباب وبرامجه التوعوية في هذا الصدد وجهود الهلال الأحمر المصري خاصة في أوقات الأزمات والكوارث ، وتدخلاتها الإغاثية على المستويين المحلي والدولي ، والتي تلعب دورًا إنسانيًا ودبلوماسيًا.

وفيما يتعلق بتنمية الوعي تناول القباج برنامج توعوي لتنمية المجتمع وما يقدمه من 12 رسالة تعتبر من أهم القضايا المجتمعية خاصة في ظل هدف تحقيق التنمية المستدامة حيث عملت على العديد من المواد التوعوية حول صحة الأم والطفل ، ومحو الأمية ، والإعاقة ، وعدد من قضايا المرأة والمراكز التي تستضيف وتوجه المرأة وما تقدمه من خدمات للنساء المعنفات اجتماعياً ونفسياً وقانونياً ، والخدمات التي يقدمها بنك ناصر الاجتماعي. 

كما استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي جهود البرنامج الوطني للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” الذي يعمل على تأهيل الشباب المقبلين على الزواج ، وبرنامج 2 Enough الذي يهدف إلى تقليص كيان الأسرة المصرية. الزيادة السكانية في المجتمع ، وبرنامج مواطنة الذي يعمل بالتعاون مع الأزهر والكنيسة ودار الإفتاء لتوحيد الرسالة الدينية والاجتماعية.

من جانبه أعرب محمد الحزولي رئيس الوفد الماليزي عن تقديره والوفد المرافق لهذا اللقاء ، موضحا أن المؤسسة كيان مدني ماليزي يعمل على تنمية الشباب في مجالات ريادة الأعمال والعمل التطوعي و المجال الأكاديمي ، وتوجيههم لخدمة المجتمع والاستفادة من قدراتهم من خلال الاعتماد على تنمية مواردهم من خلال مشاريع في العديد من المجالات.

وعرض خلال اللقاء سبل التعاون بين الوزارة والمؤسسة في اطار التدريب في مجالات التمكين الاقتصادي والتطوع في خدمة المجتمع.وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل وفدًا من مؤسسة رعاية المسلمين بماليزيا