بقلم – محمد أحمد عامر
أصبحنا وللأسف نحيا زمن الأزمات المفتعله وكأننا ينقصنا أزمات حقيقيه أصبحنا وللأسف نحيا زمن الأتهامات المرسله والتخوين والتشويه والأجندات الخاصه ولتنتهك الحرمات ولتذهب سمعه المفترى عليهم للجحيم لأننا فى زمن لا يراعى فيه مصلحه الوطن فكيف بالأشخاص الجميع مستباح دمه ومن ليس معى فهو ضدى بل عدوى ما يدهشنى أن رجل الشرطه يهان والحرامى مصان ورجل الجيش يدان ومدعى الوطنيه يشارله بالبنان كل ذلك حتى نلعن الثوره ومن نادى بها ونترحم على الوسيه أخشى أن نكون أدمنا أن نلعب دورالعبيد ولا نريد أن نصدق أننا أصبحنا أسياد الموقف بعد أن أطحنا بالفاسدين نعم هناك ذيول وفئران مقنعين وبيننا مختبئين ولكن لو أخلصنا النيه لله نحن قادرين اذا لم نستفق فالماضي القريب ليس ببعيد هل سكتنا وهانت علينا أرواح من مات حرقآ فى القطار وغرقآ فى العباره وتسممآ بالمبيدات المسرطنه وقتلآ فى حوادث الطرق نتيجه الأهمال وتوريث المناصب وفساد أستشرى فى كل شىء وجاء الوقت لتثور دماؤنا ونحاسب الوزير قبل أن يبدأ ونحاسبه بأثر رجعى أستناداً الا حكم محكمة لم نقرأ حيثياته ولم نتفهم أبعاده آن الأوان أن نخجل من أنفسنا أنا لا أعفى نفسى ولا أتهم غيرى ولكننى كأعلامى أجد نفسى مهنيآ مضطرآ آسفآ أن أعطى من وقتى لأزمه أقل ما يقال عنها أنها سخيفه بحثآ عن سبق صحفى أو شو أعلامى حتى لو جاء على حساب سمعه الشرفاء قد يتهمنى البعض بالجنون لأنى أسبح ضد التيار ولكن ما دفعنى لأن أعلن رأيى بصراحه هو أننى أنفردت شخصيآ كأول صحفى بمكالمه هاتفيه مطوله وحوار صحفي مع دكتور سيدعبدالخالق وزيرالتعليم العالي منذ أسبوعين فى وقت صمته وأنتظار الجميع لكلمه منه ردآ على الحمله الشرسه ضده والذى لا أجد سببآ للهجمه الشرسه ضده غير أنه وضع يده فى عش الدبابير وتحدث عن الفساد ومراكز قوى لم يعتادوا أن يحاسبهم أحد لأن وزاره التعليم العالي بالنسبه لهم تكيه ووسيه ومولد وصاحبه غايب . وما شأنك أنت ياوزير التعليم العالي بتوزيع الطلاب وهل أنت وزير مصرى أم ياباني اذا كنت مصرى فلتصمت مثل غيرك واذا كنت يابانى فالتستقيل أو لتتحمل حرب شعواء ولتتفرغ للدفاع عن نفسك وسمعتك ولنرى من منا الفاسد (حقآ لا يدهشنى أن أجد شرير ولكن يدهشنى أنه لا يخجل) وختامآ أقول للدكتورسيدعبدالخالق وزيرالتعليم العالي أحيى موقفك وأحترم صمتك لفتره طويله رغم أنى طالبتك بالرد فقلت لي لدى الكثيرمن العمل لأنجزه ولن أرد على خمسه آلاف مكالمه يوميآ .وأقول لمفتعلى الأزمه(من يريدأن يشيربيده متهمآ أحدآ فيجب أن تكون يده نظيفه) وأعتذرشخصيآ لأرواح شهداء ثورتنا لأننا لانستحق تضحياتهم فقد ضحوا بدماؤهم وعجزنا أن نضحى ببعض السلوكيات الخاطئه من أجل واقع أفضل.وصدق القائل(نعيب على زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيباً سوانا)
التعليقات