كتب محمد حمدى
وقال والد الدكتور عبد الحميد، إن نجله كان من طلاب الأزهر الشريف، وأتم حفظ القرأن في عمر الـ 10 سنوات، موضحًا أنه كان مصاب بمرض السرطان، وتحمل الكثير من الآلام خلال فترة مرضه، قائلًا: حفظ وختم القرآن وهو عنده 10 سنين، وكان صابر جدا على بلائه ومرضه ومُحتسب وعمره ما اشتكى، وأتمني من ربنا أن يجعل صبره على بلائه في مرضه زخر له في الجنة.
وأشار والد الطبيب الصيدلي، إلى أن نجله كان طيب الخلق، وحسن المعاملة مع جميع الناس، وكان من أكثر الناس حرصًا على الصلاة، مشيرًا إلى أن نجله كان يتفهم أحتياجات والده دون أن يتحدث ويفصح عن ما بذاته، قائلًا: من فضل الله عليا أنه كان بيفهمني من أشارة من غير ما أتكلم، وكان طيب الخلق ومُصلي.
وأكد والد الطبيب عبد الحميد، أن نجله أقدم على خطبة إحدى الطبيبات بعدما تخرج من الجامعة عام 2019، لافتًا إلى أنه لم يكن يعلم حقيقة إصابته بالمرض اللعين، وفور علمه أقدم على إخبار خطيبته وترك لها الاختيار في البقاء معه أم الرحيل عنه، قائلًا: مكانش يعرف أنه مصاب بالمرض اللعين ولما عرف قال لخطيبته بس هي رفضت تتخلى عنه واتجوزوا في سنة
التعليقات