محمود أحمد المالح
نشتكي كثيرا من انعدام هيبة رمضان في نفوس شبابنا وأبنائنا جامعيين أو ثانويين أو أقل .
ولعل السبب في فقدنا وافتقادنا لهذه الهيبة الرمضانية في نفوس شبابنا وأبنائنا تقنين وإيراد مواعيد الامتحانات الدراسية النهائية لكل عام في تلك الأزمان والأحايين ..
فتجد الأزهر الشريف ووزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم يشكلون أنظمتهم ويعرضون بدايات امتحانات طلابهم في بدايات الشهر الكريم حتى منتصفه أو منتهاه في الأغلب .
مما أخلف برودا وضياعا لهيبة رمضان وشعائره في نفوس شبابنا الجامعيين وأبنائنا من طلاب المراحل المتوسطة والثانوية .
ظانين بل متوهمين أن طعم مذاكرة الامتحانات لن يحلو إلا في تلك الأيام المباركات الفاضلات !
وأتساءل ما المانع والحاجز أمام الهيئات التعليمية أن تبكّر مواعيد بداية الأعوام الدراسية بحيث ينتهي العام الدراسي قبيل شهر رمضان على الأكثر .
فينعم شبابنا بنعم الشهر الفضيل ويتزودون بفضائله ويتفرغون من التزاماتهم الدراسية إلى أعمال البر والخير والصلوات الرمضانية .
هذه شكوى متألم وطموح شاب فهل لها من سبيل ؟
التعليقات