كتب: هادي خالد
عادة قديمة نلاحظها في حياتها، ومستمرة حتي الأن، والمضمون هنا “سماعة تليفون موظف الحي”، الذي لديه معارف وسيطه، يبلغ بها اقاربه و غير اقاربه الذين يعطونه المال من أجل ابلاغه بما يحدث داخل الحي وتحركاته، و البائع يغلق محله، و البائع الأخر يلملم “فرشة الشغل”، و يرحل قبل مجيء الحي، وهنا الحكاية تتلخص يا سادة في كيفية ظهور الصورة الجميلة المزيفة، أين الضمير؟.. أين الضمير؟.. أين الضمير؟