كتب- اسامة خليل
في مسعى علمي لفهم العلاقة بين التغذية والوقاية من السرطان، يجري فريق من العلماء واحدة من أكبر الدراسات لاختبار تأثير مركب ريسفيراترول، الموجود في العنب الأحمر، على الوقاية من سرطان الأمعاء. ويُعد هذا المركب أيضًا جزءًا من مكونات التوت الأزرق والفول السوداني.
الدراسة، التي تشمل 1300 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و73 عامًا، تهدف إلى تقييم فعالية هذا المركب الكيميائي مقارنة بأدوية أخرى مثل الأسبرين والميتفورمين، وذلك في منع نمو الأورام التي يمكن أن تتطور إلى سرطان الأمعاء.
كارين براون، الباحثة في جامعة ليستر والمشاركة في الدراسة، وصفت التجربة بأنها “خطوة فريدة لاستكشاف وسائل جديدة لمنع سرطان الأمعاء، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة مع التقدم في العمر”.
ومن المقرر أن يخضع المشاركون لتنظير القولون بعد تلقي العلاجات المختلفة لتحديد مدى فعاليتها في منع عودة الأورام. إلى جانب التجارب العلمية، تشير براون إلى أهمية اتباع نمط حياة صحي يشمل الإقلاع عن التدخين، تقليل استهلاك اللحوم المصنعة والكحول، والحفاظ على وزن مثالي لتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
هذه الدراسة قد تسهم في تشكيل فهم جديد حول كيفية الوقاية من السرطان باستخدام مكونات طبيعية أو أدوية شائعة الاستخدام.
التعليقات