الخميس الموافق 06 - فبراير - 2025م

هل هناك حل للأزمة الاقتصادية العالميه!!

هل هناك حل للأزمة الاقتصادية العالميه!!

بقلم د.تامر ممتاز

الخبير الاقتصادي

 

 

هل هناك حل للأزمة الاقتصادية العالميه ؟ فى السطور التاليه سنوضح سببها ونرى معا كيف يكون الحل

ونبدأ بالتساؤلات الآتيه :
هل تلاحظون ان الخلل الذى حدث فى الاقتصاد العالمى إقتصر فقط على الدول التى تنتهج الفلسفه الرأسماليه ؟
هل تعلمون ان هذه الازمة تكررت من قبل بما يسمى بالكساد الكبير فى عام 1929 ؟
وهل تعلمون انه عندما لم يبحثوا عن سببها ؛ تفاقمت آثارها وحدثت الحرب العالميه الثانيه حيث لم تجد الدول منقذا لها من الديون سوى البحث عن السيطرة على موارد الدول الاخرى

هل تسائلنا يوما ما كيف انهارت حياة البشر فى حين انهم يمكنهم بالتأكيد انتاج ما يكفيهم ؟
هل تعلمون لماذا اصبحت فرص العمل نادرة مع ان الطلب موجود حولنا موجود ومتجدد وينتظر ان يجد فقط المنتجين ؟
هل سألنا انفسنا لماذا كل هذا العدد الهائل العاطل من الثروة البشرية ؟ ولماذا عجز القطاع الخاص عن توظيفها ؟
هل عرفنا لماذا لجأت الدول الى الديون من بعضها لان مواردها الطبيعية لم تكفى مجتمعاتها ولذلك اصبحت الديون العالمية اضعاف مجموع النواتج القوميه مما ادخل الدول فى افلاس عالمى يتكرر ذلك كل ١٠٠ عام

هل تسائلنا لماذا لا يستطيع صاحب المصنع مثلا ان يصل الى العامل ولا يعرف العامل ان اين هذا المصنع ولا يستطيع من يملك محل ان يصل لصاحب المال و لا يستطيع السائق ان يصل الى صاحب السيارة ليعمل عنده

مما سبق نستنتج انه تحت مظلة الفلسفه الرأسماليه شىء غامض كان هو السبب
حيث لم يسمح لكل منا ان يصل للآخر وتكتمل الدائرة و تتم الانتاجيه واصبحنا جميعا فقراء
اننا لا نستطيع التلاقى الا عن طريق انبوب ضيق جدا هو مسار للتواصل بيننا او عبر وسيط ( سمسار او اعلان توظيف او اعلان استثمار )
طبعا كل واحد منا يمتلك واحد او اكثر من عناصر الانتاج الأربعه ولكن لا يستطيع ان يفعل شيئا وحيدا لان الانتاجيه اساسها هو تكامل عناصر الانتاج معا امام الطلب .. عناصر الانتاج هى المدخلات لاى انتاجيه وهى لمن لا يعرفها : الأرض والعمالة والإدارة ورأس المال
تلاحظون اننا نعيش فى الواقع فى عزله عن بعض فلا تعلم ما يملكه جارك من عناصر تكمل الدائرة لك ولا نستطيع ان نقف امام بابه لتسأله ماذا عليك ان تقدمه لنتكامل معا لنكفى الطلب للساكنبن فى المبنى المجاور
نحن كلنا موجودون ولكننا لا نستطيع التواصل معا
ولا نعرف اين طريق اصحاب المال ليوظفونا
ولا نعرف مع من نتكامل من اصحاب عناصر الانتاج الأخرى
والاهم اننا لا نعلم اين الطلب حولنا

الملاحظ ان القطاع الخاص لا يستطيع ان يوظف الناس كلها ولن يستطيع استيعاب المجتمع لان له طاقة تشغيليه ولذا نجد امام ابوابه الطوابير من البشر يحملون السير الذاتيه لهم يقضون اعمارهم و هم منتظرون بقية حياتهم فلا يجدوا عملا

وان وجدوا العمل يكون ذا دخل محدود لا يستطيعون به كفاية انفسهم ولا تحقيق الرفاهيه لعائلاتهم انما فقط هو دخل الكفاف

ما هو المطلوب :
وسيلة تجمع هؤلاء جميعا افتراضيا
موقع اليكترونى يستطيع فيه الطلب ان يُعلن عن نفسه ليراه الناس ويستطيع الناس (اصحاب عناصر الانتاج ) ان يتواصلوا معا وتتكون الانتاجية ( العرض ) حيث يستجيبون لتنفيذ رغبة اصحاب ( الطلب )
هنا ستنفتح كل المسارات بين عناصر الانتاج الاربعه دون اختناقات
هنا لا حاجه لسمسار ولا اعلان وظيفه حيث ان الجميع متاح له الاتصال بالجميع دون وسيط
هنا ستحدث الانتاجية تلقائيا ومضاعفة دون تدخل من الحكومات لتوظيف أحد او تمويل فالتمويل كان عنصرا من عناصر الانتاج الأربعه منهم فيهم
هنا يتم خلق الدخل وهنا يستطيع الفرد ان يحقق مستوى معيشة يتناسب مع مهاراته وقدراته والاهم انه سترتفع قيمة العملة المحليه امام العملات الاجنبية حيث ستتجه الدول الى التبادل التجارى بعدما تكتفى من انتاجيتها اولا

هذا الحل أضمن نتائجه حيث قمت بتنفيذه عام ٢٠١٥ وهذا النتائج مؤكدة
مصر ستكون أول دولة تحل الأزمة العالمية .. باذن الله

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79637483
تصميم وتطوير