السبت الموافق 08 - فبراير - 2025م

هشام الطائى من العراق احناش عربية وعوامل نقص حضارية

هشام الطائى من العراق احناش عربية وعوامل نقص حضارية

الثعابين المستعربه الصحراويه أشد غدرا ودهاءا من اقرانها من ثعابين الأرض ،فلا يكفي أن تدوس على رأسها بحذائك وتمرغ ناصيتها بالوحل ظنناا منك أنها ماتت او كفت عن العض او اللدغ وذلك لأن هذه الاحناش العربيه هي فصيلة سامه لديها القدره على عمل( موازنة مائيه )خبيثة حيث تقوم بتكرار بولها كما يكرر البترول والعيش فترة أطول وغزوات أكثر ما ان تشعر بخطر يهدد أركان مملكتها او فضح ما يطبخ في جحورها من طبخات سوداء ، وصفراء،ومرة أخرى وليست نهاية الشر غزت بعض هذه الحيات مصر ام الدنيا ونفثت بسمومها بين اشلاء أطفال شعبي في مصر والمساكين ممن تعايشوا معنا من اهل الكتاب هذه الدويلات لم يسعدها نزيف دماء أبناء العراق الاشم ولا الكوليرا التي مزقت أجساد شعب اليمن السعيد ولا المعامل الغير أخلاقية التي أنشأتها للمتاجرة باجساد أطفال سوريا بل راحت تبحث عن علاج لعقدة النقص الحضاري التي تعاني ويعاني منها ملوكهم خاصه دويلات صغيره وحكام جبناء لا يعرفون سوى (العض)والهروب الى الجحور والاحضان الشيطانيه حكام لا لا تمتهن سوى حرفة لدغ أسيادهم أصحاب الحضارة والتاريخ المشرق دويلات يعاني ملوكها عقدة النقص الأخلاقي والحضاري والعقد الاجتماعي بينها وبين شعوبها على فرضية وجود شعوب محكومه تفكر وتنتج ولكن أين هي شعوبهم التي ملئت نوادي أوربا الليليه تحت أفخاذ مومسات الإيدز لم يبقى من المحكومين إلا السيخ والبوذيون ولم يبقى أمهات في بيوتهم غير الأمهات الفلبينيات والاثيوبيات يرضعن ولاة العهد وملوك المستقبل لذا كان تنامي السم والشر المتمثل لداعش طبيعيا وهي مرحله نتاج لعصر ما قبل المجتمع الذي يرزح تحت وطاته كلا الطرفين الحاكم والمحكوم ،مرحلة الهمجية ،التي جعلت( القزمة)من الملوك والمستحمرين على حد سواء بالهجوم على شعب الحضاره مصر تحت مسمى الغزو وقتل أهل الكتاب من أهلنا وأنفسنا باسم الاسلام والتدمير الاسلام هؤلاء الاعراب من أحفاد مسيلمة وأبو رغال قد نبت لحم أجسامهم من لحم الضب العفن واستوت عظامهم من بول البعير وروث الحمير ،الا سحقا وبعدا لهم كما سحقت عاد وبعدت ثمود والرحمة والخلود للشهداء من انفسنا اقباط ام الدنيا والصبر والسلوان للأمهات الثكليات والشفاء العاجل لجرحانا الابطال

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79663394
تصميم وتطوير