الأحد الموافق 29 - ديسمبر - 2024م

محمد سرور يكتب .. هل يستطيع أبو ريده النهوض أم يكمل مسلسل السقوط

محمد سرور يكتب .. هل يستطيع أبو ريده النهوض أم يكمل مسلسل السقوط

مَـحٌـــمَــــدَِّّســـــروِر

لاشك ان الكرة المصرية سواء اداريا او فنياً على موعد مع حفنه جديده من الزمن بعد عودة المهندس هاني ابو ريده على رأس إدارة اتحاد الكرة
بالتزكية بعد غلق باب الترشح دون دخول اى منافس ضده سواء على مقعد الرئيس او على مستوى القائمة ..

فهل ينجح ابو ريده فى التعاون مع وزارة الرياضة لوضع تصور وخطة طويلة الأمد لنجاح المنظومة الرياضيه سواء على المستوى الفنى او الإدارى او التطور التكنولوجي في الإنشائات الرياضيه لمواكبة التطور العالمى .
فالجميع يأمل ويتمنى أن لاتتكرر أخطاء الماضي وأن تكون هذا الفترة هى بداية التواجد والوصول الى المنصات العالمية والتقدم فى المنشآت الرياضية ومواكبة الإحداث العالميه فى ظل تقدم الدول العربية سواء فى التنظيم او فى التقدم الفنى على مستوى اللعبه .
فلاأحد يستطيع أن ينكر الإنجاز التاريخي الذى حققته دولة قطر فى الخروج بإروع وأمتع نسخ مونديال كرة القدم العالمي من خلال توفير كل سبل الراحه والسلاسه فى الانتقالات والمتعه لإسعاد جماهير الكره التى جاءت إليها من كل أرجاء العالم لمشاهدة ومتابعة الحدث الأغلى والبطولة الأهم عالمياً وليس هذا فحسب ولكن قدمت قطر نموذج أكثرمن رائع فى التقنيات الحديثة لخدمات الملاعب سواء الأساسية أو ملاعب التدريب وكذلك الإهتمام بغرف الملابس والمدرجات لتخرج للجميع صورة فوق الممتازه ..
ويجب علينا أن نذكر سيطرة قطر وفرض ثقافتها الأسلامية على الجميع .
تحت شعار لك كل الحق بالأستمتاع بكل ماهو يخص المونديال ولى الحق فى أن تحترم قانونى وثقافة شعبى ..
فلا يمكن إنكار أن مافعلته قطر لا ينم عن دولة صغيرة ولكن ينم عن أن الحقوق ليست بالصوت العالى وأن القوه ليست بالعدد أو بالمساحه ..
وكما أثنينا على قطر فى التنظيم والإدارة ووضع القوانين ..
لابد من ذكر دولتى السعوديه والامارات وإستضافتهم للأحداث العالمية ونجاح دولة السعوديه فى الحصول على استضافة كأس العالم 2034 لتكرار سيناريو قطر 2022 ..
وايضا نجاح دولة المغرب فى المشاركة في استضافة كأس العالم 2030 مع كلآ من البرتغال واسبانيا .

وبحديثنا عن المغرب لابد من الحديث عن التطور الفنى للمنتخاب الإفريقية والعربيه بجميع أعمارها
فلابد من ذكر المنتخب المغربي الذى قهر التاريخ بصعوده الى الدور قبل النهائي لكأس العالم و أقترابه من الصعود على منصات التتويج والإطاحه بمنتخبات مصنفه عالمياً ..
وكذلك حصوله على الميدالية البرونزية فى اوليمبياد باريس فى بدايات هذا العام .
وبالمقارنة البسيطة سواء فى التنظيم اوالبنية التحتية والانشاءات بيننا وبين كلآ من قطر والسعودية والإمارات نجد أننا لانجيد سوى الحديث والعنجهية فى التصريحات وظهر ذلك واضحآ أمام الجميع فى ملف إستضافة الحدث العالمى 2010 وحصولنا على لقب صفر المونديال وهو الإنجاز الوحيد الذى لم يحققه غيرنا ..
وأما بالنسبة للتطور الفنى فسنجد اننا وبكل أسف من الدول التى لاتحلم إلا بالصعود لكأس العالم فقط وإن كان مجرد الصعود والوصول لكأس العالم حلم كثيرا مايصعب تحقيقه ..
فهل يستطيع ابو ريده أن يضع مصر فى بداية طريق الإصلاح ووضعها فى مكانتها الطبيعية في ريادة ومقدمة الدول العربية والإفريقية
وهل يستطيع إخراج كوادر اداريه وفنية قادرة على الوصول بالمنظومة
الى المنصات العالمية والقضاء على المحسوبيه فى الإختيارت من أجل بداية التطور الحقيقي ..

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78812341
تصميم وتطوير