على حسين صبح

استعرضت دكتورة هالة السعيد وزيرةالتخطيط والتنمية الصناعية اعمال تنفيذ مشروع مصر الرقمية واعلنت عن الإنجازات ،حيث تشهد مصر خطوات تنفيذ مشروع التحول الرقمي للحكومة حيث تم ربط 62 جهة وتطوير عدد 215 خدمة حتى الآن

بينما شهدت مشروعات إنفاذ القانون الآتي :
تطوير 119 محكمة،  تطوير 89 قسم شرطة ،تطوير 29 قسم طب شرعي ،تطوير 196 وحدة مرور،  تطوير 239 وحدة نيابة مرور ، تطوير 50 مكتباً للشهر العقاري والتوثيق
و تطوير 94 مكتباً للسجل التجاري

وبهدف توحيد عمليات التسجيل التجاري في دور عمل واحدة مميكنة من خلال قاعدة بيانات مركزية موحدة للمنشآت الاقتصادية مع إنشاء رقم قومي موحد متفرد لكل منشأة يتم التعامل به في جميع الجهات،  وتم إتاحة 11 خدمة للدفع الإلكتروني والتوصيل بالبريد، مع إطلاق خدمة إصدار صحيفة جنائية مميكنة والتحقق من هوية طالب الخدمة عبر منصة التحقق الرقمي الموحد لوزارة الداخلية، مع تطوير خدمات تصاريح العمل لدى الهيئات والدول والجهات الأجنبية من خلال الإنترنت

كما تم ميكنة 1175 مكتب تطعيمات حتى الآن و 4600 مكتب صحة و العديد من أنظمة التسجيل الصيدلي وربط الإدارة المركزية لشؤون الصيدلية بهيئة الرقابة على الصادرات والواردات عبر المحول الرقمي للحكومة المصرية والانتهاء من ميكنة 3 مستشفيات جامعية ونحو 496 مستشفى تابعة لوزارة الصحة و40 مستشفى جامعياً والوصول إلى تقديم 200 خدمة على بوابة الخدمات الحكومية

وكذلك تطوير ثلاث بوابات إلكترونية خاصة بوزارتي الهجرة، والآثار، ومجلس النواب إلى جانب بوابات إلكترونية لمدينتي أكتوبر والقاهرة الجديدة، و23 محافظة، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي ، وتطوير وتحديث البرمجيات الخاصة بالتقدم لتنسيق القبول بالجامعات عن طريق الإنترنت ، تطوير 2000 مكتب بريد من اصل 4000 مكتب وأيضا تطوير 80 مقر قطاع احوال مدنية وميكنته

وتم الغاء التعامل بالشيكات (الحكومية) الورقية نهائياً وتطبيق نظام الدفع الالكتروني لسداد الرسوم والمصاريف بالجامعات والغاء التعامل بالكاش (اذا كان مبلغ اكثر من ٥٠٠ جنيه) نهائياً مع الحكومة وتم توفير كروت ميزة لسهوله التعامل المواطن مع الحكومه في سداد المستحقات وزياده عدد ماكينات الـATM الى 15 الف ماكينه فى 2020 مقارنه ب 11 الف ماكينه فقط عام 2017

وفى سياق متصل تم البدء في تنفيذ مشروع يستهدف ربط كافة المبانى الحكومية والتى يبلغ عددها نحو 35 ألف مبنى حكومى على مستوى الجمهورية بشبكة الألياف الضوئية؛ وذلك خلال 36 شهرا، وبتكلفة تصل إلى 6 مليارات جنيها والبدء فى تنفيذ “عقل” للدولة المصرية فى مكان سرى بالعاصمة الجديدة على عمق ١٤ متر بالتوازي مع عمل قاعدة بيانات دقيقة للمواطنين ، العقل الجديد او المركز التحكم الجديد يواكب التطور التكنولوجي والعصر الرقمي للمعلومات ويضم كافه البيانات وهو مؤمن على أعلى مستوى بإعتباره امن قومي مصري

و اطلاق قمر صناعى صممته وصنعته شركة فرنسية لصالح مصر ، القمر يحمل اسم “طيبة سات١” بتكلفة ٦٠٠ مليون يورو ويهدف الى توفير خدمات الإنترنت فائقه السرعه للقضاء على عطل السيستم فى الهيئات الحكومية

كما ضخت مصر خلال ٥ اعوام ٣ مليار دولار لتطوير البنيه التحتيه للانترنت واستبدال الكابلات النحاس بالياف ضوئية ، حيث سجلت سرعه الانترنت في مصر ٢٦.٥ ميجا عالثانيه في ٢٠١٩ مقابل ٥ ميجا عالثانيه فقط في ٢٠١٤ وقفزت مصر الى المركز ٩٧ عالميا فى ديسمبر ٢٠١٩ مقابل ١٣١ عالميا في ديسمبر ٢٠١٨ طبقا لموقع speed test العالمي ، وتسعى مصر الي رفع السرعه الي ٤٠ ميجا عالثانيه بنهايه العام الجارى

فيما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى ان مشروع مصر الرقميه سيضع مصر فى المكانه التى تستحقها وينهى على جزء كبير من الفساد وانه بنهايه 2020 سيكون مشروع مصر الرقميه قد اكتمل بنسبة 95% .