نعاصرالأن الصحافة الإليكترونية وكل جريدة أصبح لها موقع إلكترونى تنشر عليه الأخبار يومياً 24ساعة.
ولكن تواجهنا كصحفيين وتواجهنى شخصياً كمالك للوحة الووردبريس الخاصة بالنشر مشكلة أراها مخيفة وعار على تاريخ أى صحفى وهى أخذ المحررين الخبر من المركز الإعلامى ويقوم بإرساله للنشر بعد أن يقوم موقع جريدة أخرى بنشره بنفس النص دون أى تعديل يحدثه الكاتب الصحفى على نص البيان الإعلامى.ففى هذه الحالة لم يكتب ولم يقرأ فلا يستحق لقب الكاتب الصحفى ويصبح ناقل فقط للخبر .وعندما يقوم مالك لوحة النشر برفض نشر الخبر على الموقع يقوم الناقل للخبر بالثورة عليه لتتضيع مجهوده فى نقله كوبى بيست للخبر.
وهذه المشكلة ليست فى المواقع الإخبارية الصغيرة فقط بل هى موجودة فى كل مواقع الجرائد الكبرى.نرى الخبر منشور نصاً فالعديد من المواقع دون عمل اى تعديل به بأى شكل من الأشكال.
لا أرى أبداً أن هذا يجوز فى الصحافة الإليكترونية. أين حقوق التأليف والنشر الذى هو شكل من أشكال الملكية الفكرية .فكل صحفى لديه أرشيف إليكترونى هو مسئول عنه له أن يلوثه وله أن يرفع من شأنه ولكن ان قام بتلويثه فأنا أطالب المسئولين فى نقابة الصحفيين بالنظر إلى هذه المشكلة التى كادت أن تضييع من هيبة القلم الصحفى وشرف المهنة الصحفية.
أعزائي اللاكاتبوب اللاصحفيون إذا فتحت نقابة الصحفيين أبوابها للصحفيين الاليكترونين سنرى نتيجة دخول النقابة “لم ينجح أحد”
التعليقات