مرض فى رحم المجتمعات يجب إصلاحه واتضح لى كثيرا أنه مرض وبائى خطير ينتشر بشكل كبير وخطير ولكن يجب علاجه فذهبت إلى طبيب الحياة فأعطانى الدواء فأكتبه لأن إن كتمته فسيكون لى وباء ..
لما روى عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله: «مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أَلْجَمَهُ اللهُ بلِجَامٍ مِنْ نَارٍ يَوْمَ القِيَامَةِ». أخرجه أبو داود والترمذي.
فهذه النقاط شاهدتها فى المجمتع وأحببت أن أوضحها لعل وعسى يوجد من يستفاد..
أوعى تسمح لنفسك تدخل فى حياة غيرك وتكون فضولى فى شؤون حياته ولا حد يتدخل في حياتك كل واحد عنده شخصيته محدش بيمشى حياة حد صح أبدا ويكون مرتاح لازم هيحصل مشاكل طول ما ماشى تبع تيار غير نفسه ..
أوعى تسمح لنفسك تقرر لحد يعمل ايه وميعملش ايه ..
أوعى تدخل فى حياة غيرك كمتنمر وعايش حياتك تريقه على خلق الله ..
أوعى تقول لغيرك تخنت رفعت أو على حاجة اشتراها خلاص ايه القرف ده او تحاول تقلل منها أو من شأن اى حد دى لا يطلق عليها إللى فى قلبى على لسانى اوعى تفتخر بده ..لأ دى اسمها قلة أصل وقلة تربية لأن جبر الخواطر ميعرفوش الا ولاد الأصول أصحاب القلوب الصافية وبس .. و زى ما رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام قال:(فلتقل خيرا أو لتصمت).
فخاطبوا القلوب برِفق فإن القلب زهرة تبتهج باللُطف.
أوعى تفكرى انك كبنت أو أوعى تفكر انك كشاب استخدامك لأى لفظ خارج متداول دى شياكه وانك هاى لأ اسمك لسانك طويل والله مش أكتر..
أوعى تفكر ان كل حاجة موضة طلعت تستخدمها عشان تكون على الموضة هتكون غلطان لأن مش كل موضة هتكون متوافقة مع مبادئك مع شكلك أصلا مش كل حاجة تليق عليك هتفضل حلو وشيك طول ما انت عارف قيمة نفسك ومش بتتنازل عن مبادئك عشان ترضى مجتمعك..
أوعى تفكر انك محور الكون وان مفيش حد أحسن منك وانك رقم واحد وكل الناس مبتفهمش وانت لوحدك اللى بتفهم لأ غلطان .. الجمال الحقيقى جمال القلب وحب الخير للغير زى ما رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام قال ..
اوعى تفكر أن الشخص اللى بيضحك ويبتسم فى وجه الكل أو الشخص اللى دمعته قريبة ده شخص ضعيف لأن دى صفة من صفات الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ودى مش بتكون فى حد الا الأنقياء ..
اوعى تفكر ان الراجل اللى بيحترم مراتوا ويقدرها وياخد رأيها في كل صغيرة وكبيرة ده قلة قيمة وراجل أى كلام تبقى غلطان الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام كان بياخد رأى زوجاته وهو سيد الخلق فمن تكون أنت .
أعمال كتير بتقلل من أصحابها لعلهم يعلمون هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى
التعليقات