نوايا أردوغان تتضح فى خريطة تركية تضم جزء من سوريا والعراق 

إيمان البدوى 

بات واضحا لدى الجميع الدور القوى الذى تلعبه تركيا فى الأحداث العاصفة التى تشهدها الدول العربية خلال تلك الفترة الحاسمة من الربيع العربى  …

واستكمالا للدور الذى يحلم الوصول اليه الخليفة العثمانلى رجب طيب أردوغان ليكمل حلم الخلافة والدولة العثمانية التى يريد أن يعيد أمجادها من جديد بأى شكل كان ..

وذلك قد أكدته جريدة ديليش التركية والمؤيدة للرئيس التركى  أردوغان حيث كانت تضم الخريطة المزعومة أجزاء من العراق وسوريا بالاضافة الى بلغاريا 

وبحسب مانشرت الخريطة على عددها بعنوان هل هذه الأراضى مقتطعة من تركيا   الموصل وأربيل العراقية  وحلب وادلب والحسكة السورية بالاضافة إلى أجزاء من بلغاريا وأرمينيا مستشهدة بالقسم الوطنى ملى ميساك وهو اتفاق مختوم بختم من قبل البرلمان العثمانلى ويرجع لعام 1920 ..

الغريب فى الأمر أن تركيا تستميت على دخول معركة الموصل ضد داعش فى تلك الفترة والواضح أن الحكومة العراقية قد نما اليها نوايا أردوغان فى عودة الحكم العثمانى  علما بأن تركيا تقاتل فعليا فى سوريا الآن !!!!

الا أنه قد أشارت بعض الأنباء منذ عام تقريبا فكرة اللجوء للتقسيم من أجل حل النزاع المسلح الدائر في كل من سوريا والعراق حاليًا.

حيث استخدمت وكالة رويترز مصطلح “الدولة الإسلامية” لوصف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق بعدما كانت تستخدم سابقًا مصطلح “داعش”. هذا الأمر فسره بعد المتتبعين إلى احتمالية القبول بالأمر الواقع بالنسبة لما يحدث في سوريا والعراق، بالتالي فإن احتمالية التقسيم تتزايد سريعًا.