كتب – حسين الصاوى
اكدت مصادر متابعة مع معهد القلب القومى بامبابة ان المعهد قام بتطوير نظم العلاج والعمليات والمتابعة بة منذ ان قام بإدارتة الدكتور احمد فتحى عميد المعهد ومن منطلق حرص الجريدة على نشر الحقائق وتسليط الضوء على اى فساد او انجاز يحدث فى اى مؤسسة علاجية حكومية بالدولة وجدنا فى رواية المريض كمال يونس السيد كبشه موجه عام الرياضيات السابق مادة صحفية مهمة تساعد على تغيير الصورة الغير ملائمة لمعهد القلب منذ عقود حيث قال ..
ذهبت الى معهد القلب القومى بإمبابة كمواطن عادى لعمل قسطرة علاجية للشرايين التاجية وتوسعتها وتركيب دعامات دوائية وكانت الجولة الثانية لى بعد المسح الذرى الذى أجريته بها من أسبوعين …ومن أول لحظة شاهدت النظام والدقة والالتزام بالمواعيد والجدية في العمل ، ثم صعدت للطابق الثانى مكان القسطرة وعند عمل القسطرة العلاجية فوجئت بالدكتور عميد المعهد (أ.د / أحمد فتحى) وسط مجموعة من الأطباء المساعدين وهيئة التمريض والفنيين للتجهيز للعملية في لحظات ثم تقدم الأستاذ الدكتور عميد المعهد لإجراء العملية بنفسة يخاطبى برفق ومودة وعناية ويشرح لى سيادته أجراء خطوات العملية وما ينبغي أن افعله أثنائها وبعدها ، كما لاحظت مدى حب هيئة الأطباء والتمريض لهذا العالم القدير .. واللحق لم اشعر بأى الم او تعب أطلاقا اثناء العملية عكس ما توقعت حيث أنى ركبت دعامات سابقة عام 2008 وأحسست بتعب أثنائها وبعدها لذلك أقول أن مصرنا العزيزة بخير بفضل أبنائها وعلمائها مما يؤدى بمصر إلى مصاف الدول المتقدمة بأذن الله . لذلك أقول لكل مسئول أو رئيس عمل في مصرنا الحبيبة ان يخصص بعض الوقت على هامش عمله الكبير للألتحام بالجماهير ومشاراكتهم الآمهم (كما فعل عميد معهد القلب) حتى يكون قدوة لجميع العاملين تحت رئاسته ويكون سبب في نجاح هذا العمل .. ومن جانبنا نشرنا ملخص قصة المريض مع معهد القلب ونسعى لان يكون ذلك نموذجا لكل قائد فى مكانة الى ان تتغير الصورة الغير صحيحة لدى البعض فى التعامل مع المؤسسات العلاجية الحكومية فى الدولة ..