عبد العزيز محسن
انتهى المشاركون فى المؤتمر السابع عشر لوزراء التعليم العالي بالوطن العربي المنعقد بالقاهرة من ٢٤- ٢٥ ديسمبر برعاية الرئيس السيسى إلى اقتراح التوصيات الآتية لعرضها على الوزراء:
وشملت توصيات موجّهة إلى الدول من ابرزها: اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة على مختلف المستويات لتحقيق التحوّل الرقمي الشامل للحدّ من الفجوات الرقمية وضمان فرص متكافئة للإفادة من استخدام الذكاء الاصطناعى و وضع سياسات عامّة وخطط تنفيذية لتعزيز توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي، وفي قضايا ومجالات وتحديات عربية مشتركة مثل اللغة والثقافة والبيئة ،و تبني آليات للتنظيم والحوكمة بخصوص المنظومة الوطنية للذكاء الاصطناعي، و ضمان خصوصياتها وتحديد عناصرها وحوكمتها وحلّ قضاياها و تأهيل الأساتذة والمعلّمين للعمل في تعليم مُمَكَّنٍ بالذكاء الاصطناعي، وتمكينهم من المهارات الرقمية الجديدة اللازمة للاستخدامات الأكاديمة والتعليمية والإدارية للذكاء الاصطناعي.
وايضا إدخال الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم ابتداءًا من المراحل الأساسية و إﻃﻼق ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﺗﻮاﻛﺐ اﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗّﻊ ﺣﺪوﺛﻪ ﺑﺎﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ نتيجة الذكاء الاصطناعي ضمن الثورة الصناعية الرابعة.
ودعت الى تبني مبادرات وطنية ومنها إنشاء مختبرات للذكاء الاصطناعي و اعتماد مبادرة لتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم، وتشجيع إقامة الحاضنات للشركات الناشئة العربية في تطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم.
كما تضمنت توصيات موجّهة إلى الألكسو من ابرزها: اطلاق استراتيجية عربية وخطط تنفيذية للتنسيق والتعاون لإدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم.
و وضع مؤشرات قياس أداء إقليمية للمنطقة العربية ومستهدفات في مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
و تنفيذ مشروعات وأنشطة تهدف إلى ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وتثقيفها ﺑﻤﻔﻬـﻮم اﻟـﺬﻛﺎء اﻻﺻـﻄﻨﺎﻋﻲ و تنظيم أياّم عربية سنوية للذكاء الاصطناعي واستخداماته في التعليم والبحث العلمي.
و دعت الى تبنّي برنامج جديد لدى الألكسو للاهتمام باللغة العربية والاقتصاد المعرفي والثورة الصناعية الرابعة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
التعليقات