جمعه نوفل
كشفت تحقيقات النيابة العامة عن استقلال المجني عليهما محمد عيد عبد الحميد عطية وأحمد سمير أحمد علي، ليلة 28 أكتوبر للعربة رقم 4 من القطار رقم 934 حال توقفه بمحطة طنطا مسافرين إلى محافظة القاهرة دون تذكرة أو تصريح، ولذلك استوقهما المتهم بعد منتصف تلك الليلة، ولعلمه بعدم امتلاكهما ما يكفي لدفع ثمن التذكرة والغرامة فتح باب القطار وخيرهما بين الدفع أو تقديم بطاقتي تحقيق شخصيتهما لتحرير محضر بالواقعة أو النزول من القطار، وذلك حال مرور القطار بمحطة دفرة القديمه بسرعة اختلف الشهود على تحديدها، فقفز المجني عليه أحمد سمير وأصيب بسحجات وكدمات بمواضع متفرقة في جسده ولحقه من توفاه الله محمد عيد، حيث أمسك بمقبض باب القطار ثم اختفى تحته، فأبلغ ركاب القطار النجدة بالواقعة.
وأضاف البيان أن النيابة بادرت بالانتقال إلى مسرح الجريمة وتبين أنها وقعت بمحطة مهجورة معتمة، وناظرت جثمان المتوفى إذ تبين انفصال رأسه عن جسده، وسألت المصاب أحمد سمير ومختصين وعاملين بهيئة السكة الحديد، وتوصلت إلى عدد من شهود الواقعة ممن تقدموا للإدلاء بشهادتهم، وممن نشروها على حسابتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ما يفيد مشاهدتهم الواقعة.
وأكدت النيابة أن شهادات الشهود تواترت جميعها بين تخيير المتهم للمجني عليهما بين الدفع أو تحرير محضر او النزول من القطار
التعليقات