محمد علي عبد المنعم 

أسدلت الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات المنيا اليوم، الخميس، برئاسة المستشار محمود احمد عبد الوهاب، وعضوية المستشاري ” احمد محمد صالح” و” احمد محمد فخري” وومثل النيابة المستشار ” اسلام عاطف” وكيل النائب العام، وامانة سر ماهر محمد حسن، الستار في الواقعة المعروفة اعلاميا بمقتل الشاب «كريم» بن مركز مطاي شمال محافظة المنيا، منذ عام سابق، وحكمت المحكمة بمعاقبة 3 متهمين بالاعدام بعد تصديق فضيلة مفتي الديار المصري علي الحكم، وقضت المحكمة بسجن 3 اخرين بالمشدد 10 سنوات، وبراءه 3 اخرين بينهما سيدتان. 

حصلت ” البيان ” علي اسماء ال9 متهمين في القضية بعد حكم المحكمة: معاقبة كلا من (محمد خلف مراد ومصطفي خلف مراد و عرفات سيد عبد اللطيف) بالاعدام شنقل، ومعاقبة كلا من ( رمضان مراد عبد اللطيف ومحمود سيد عبد المطلب و ورضا خلف مراد) بالسجن المشدد عشر سنوات، وبراءه كلا من ( خلف مراد عبد اللطيف و وسعدية مراد عبد اللطيف والسيدة سلامة مراد عبد اللطيف). 

تعود احداث الواقعة، في شهر يناير 2021، عندما اقبلوا المتهمين سالفي الذكر بجريمة شنعاء عندما استدرجوا المجني عليه ” حمادة مصطفي رجب ” 23 سنه وقاموا بنشب مشاجرة طاحنة بالاسلحة البيضاء مع الجاني بسبب خلاف اسري مسبق تعود احداثه في عام 2018، وقاموا بالمتهمين بالتعدي عليه بالضرب المبرح في الشارع باسلحة بيضاء ” الساطور” محدثا به اصابات كثيرة وجروح قطعية بجسدة حتي لفظ انفاسه الاخيرة نتيجة الضرب المبرح ب«الساطور» وقاموا بالتمثيل بجثته، وانتشر الفديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

انتشر مقطع فيديو على صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، (اضغط هنا للمشاهدة)، يظهر فيه مجموعة من الشباب يتشاجرون في أحد الشوارع، الذي شهد أعمال كر وفر، وأحداث عنف بين أفراد عائلتين، كما ظهرت بوستات على موقع التواصل الاجتماعي تطالب بفرض السيطرة الأمنية، ونشر الدوريات في القرية، وجميع أنحاء مطاي، للسيطرة على أي مشاجرات تقع بين الأهالي

أفادت التحريات الأولية، التي أجرتها أجهزة الأمن، بمقتل شاب يُدعى «كريم مصطفى»، 37 سنة، عاطل، من عائلة «مراد»، بينما أصيب كل من «أحمد جمال»، 45 سنة، من نفس عائلة القتيل، و«مصطفى خلف»، 33 سنة، و«رمضان راضي»، 27 سنة، وشقيقه «سلامة»، 35 سنة، و«عرفة سعيد»، 25 سنة، والأربعة من عائلة «نظير»، بالإضافة إلى شخص آخر مصاب، يجري تحديد هويته ومعرفة بياناته، تبين إصابتهم جميعهم بكدمات وجروح متفرقة بالجسم واشتباه إرتجاج.

تم نقل الجثة والمصابين إلى مستشفي مطاي المركزي، تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وطلبت استعجال تحريات المباحث الجنائية حول الظروف والملابسات، وانتداب طبيب شرعي لمناظرة جثة المجني عليه وتحديد كيفية حدوث الوفاة، وقد فرضت أجهزة الأمن بقسم شرطة مطاي كردونا بمكان الحادث تحسبا لوقوع أية تداعيات ومنعاً لتجدد الاشتباكات.