كتب / أبوالمجد الجمال

هو نموذجا للمسئول للعصري كما يجب أن يكون . . هو سفير الإنسانية والرحمة وقاهر البيروقيراطية والروتين والتعنت والتعسف . . هو قاهر الفساد والإفساد والإهمال والفوضي واللامبالاه . . هو الرجل الحديدي في مديرية تموين المنوفية الذي حطم كل القيود والأغلال ونسف جبال الواسطة والمحسوبية التي تكرس مبدأ التفرقة العنصرية والإزدواجية والكيل بمكيالين . . هو صاحب تكريس مبدأ لا تهاون ولا رحمة مع المخالفين والمقصرين . . هو صاحب الحملات التموينية المكثفة والشاملة التي يقودها بنفسه رغم كونه وكيلا أول لوزارة التموين في بلد “الرؤساء والوزراء” المنوفية لتطهير الأسواق من المتاجرين بقوت الغلابة وإشعال الاسعار ومص دم البشر . . هو صاحب سياسية الباب المفتوح للجميع.

 عن المسئول العصري المحاسب النشط والهمام “عاطف الجمال” وكيل أول وزارة التموين في المنوفية المشهورة بمحافظة الرؤوساء والوزراء والعلماء أيضا الذي طور من روح وقلب وجسد الخدمات الجماهيرية علي أحدث النظم التكنولوجية والخدمية المعمول بها في معظم دول العالم بعدما حطم جسور الجمود الفكري بإسم القانون والقانون منه براء فطبق روح اللوائح والقوانين في سياق من الرحمة والإنسانية التي هي قبل وفوق أي لوائح وقوانين وقبل كل شئ.

 هو المسئول العصري الذي نجح في إستئصال أورام مشاكل المواطنين السرطانية المتراكمة والمزمنة منذ سنوات طويلة من جذروها علي طريقة الطبيب الجراح حتي لاتعود مرة أخري وتريح المتضررين والمسئولين.

هو الرجل والمسئول العصري الإنسان الذي تبكيه مأساة مواطن علي أعتاب عبده الروتين والبيروقيراطية لجيوش الموظفين التي لا يهما تطبيق روح القانون بقدر مايهما تطبيق القانون حتي ولو علي حساب قهر القانون والمواطن.

 هو الأستاذ في دولاب العمل التنفيذي الذي ضخ ومازال يضخ دماء جديدة من القيادات الشبابية في الفكر والروح والعمل قبل أن تكون شاخت أوستشيخ في دولاب العمل التنفيذي فروح الشباب الفكري عنده أهم بكثير من روح الشيخوخة والخبرة وهو ماينعكس في سياسة العمل الجديدة التي ينتهجها ويلزم جميع مرؤوسية بتنفيذها فكرا وعملا ورؤوية تقضي علي كل متاعب وهموم المواطنين فوق كل شبرا علي أرض المنوفية الطيبة بإعتبار مصلحة الجماهير العريضة هي مصلحة الوطن العليا.

 في إطار تعليمات الرئيس الإنسان والمنتخب الشرعي للبلاد الرئيس “عبدالفتاح السيسي” قاهر الإخوان والإرهاب والفساد والإفساد والمفسدين وتوجيهات رئيس الحكومة النشط والهمام الدكتور “مصطفي مدبولي” ووزير التموين النشط الخلوق “علي مصيلحي” ومحافظ المنوفية النشط اللواء “إبراهيم أحمد أبوليمون” صائد  رؤوس وحيتان الفساد إبان مسئوليته كرئيسا لإحدي الإدارات في الرقابة الإدارية قبيل توليه مهام منصبه كمحافظا للمنوفية.

 لهذا كله إصنعوا له تمثالا كنموذجا للمسئول العصري الذي يجب أن يحتذي به . . بعدما حاز علي لقب قاهر الروتين وخادم الفقراء من قبل آلاف الغلابة الذي يرفع عنهم ظلم الروتين والتعسف وقهر البيروقيراطية لهم.

 فهل ينتظره منصبا رفيعا عالي المستوي ليستكمل من خلاله خريطة ملامح وأسرار فكرة ورؤيته وتطويره لدولاب العمل التنفيذي الناجح والمبهر رغم أنف “زمن الوباء” .