كتبت / نجيبة المحجوب _ حسين الصاوى
البيان تخترق جدار صمت القوات المسلحه فيما يخص جهاز عبد العاطي نعم نجح الجهاز لكن من يملي علينا قراراتنا ؟ والي متي تكون مصائرنا في ايدي جلادينا؟ متي نتنفس حرية القرار المصري ابدا لم يخترع الجيش جهازا فاشلا وتتساءل البيان هل تم الضغط علينا لدرجة تتحمل القوات المسلحه تريقة الشعب وتلوذبالصمت لما؟ والي متي ؟ تري البيان نعم لم يحن الوقت لمناطحة الشرطي (الصهيوامريكي ) الاعندما نعمل وتكون مصائرنا بايدينا ففور إعلان الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة عن اكتشاف جهاز يستطيع القضاء على الايدز وفيرس سى انتابت حالة من السعادة بين أوساط المصريين البسطاء المصابين بفيروس سي الوبائي لشعورهم بقرب نهاية آلامهم ومعاناتهم مع المرض اللعين، بل وعلاجهم علي نفقة الدولة بالمجان، مما جعل الجميع ينتظر البدء في تفعيل القوات المسلحة للجهاز لعلاجهم، إلا أن قرار التأجيل أصاب البعض بالتشاؤم والآخر بالحسرة علي ضياع فرصة العلاج في الوقت الحالي، لكن هناك من لم يفقد الأمل في انتظار العلاج من مرض الكبد الوبائي للتخلص من المعاناة التي صاحبته، والتي لم يستطع القضاء عليها لأن حالته المادية لا تسمح حيث بدى للجميع فشل مشروع عبدالعاطى ومطالبة البعض بمحاسبتة على تلك الاوهام ..
الغريب ان مصادر مقربة اكدت على نجاح هذا المشروع بجدارة حيث تم علاج 3 حالات من الروس تم عرضهم فى قناة روسية بصحبة المخترع اللواء ابراهيم عبدالعاطى مما اثار ضغينة الامريكان ومما ادى الى تدخلهم مع منظمة الصحة العالمية بصفاقة فى الامر من أجل توقفة وعدم استكمالة ونجاحة فى مصر ومن اجل ذلك قدمت البديل لة هوة (سوفالدى ) ذلك الدواء الذى يتم بيعة بأرخص الاسعار للحكومة المصرية وبالتقسيط المريح من اجل عدم الاعلان والصمت الكامل من جانب القيادة السياسية فى مصر مما يدل على تتدخل امريكا المباشر فى القرار السيادى المصرى كما يؤكد نجاح المشروع السحرى للواء طبيب ابراهيم عبدالعاطى .. مهما كانت المبررات فأن استكمال المشروع المعجزة سيجعلنا فى مصاف الدول المتقدمة ومهما كانت الاسباب فأن الصمت وعدم محاسبة المخترع الكبير اصاب القيادة السياسية فى مقتل ولانهم كبار ولان الجيش المصرى عظيم فقد صمت واستحمل كل المهاترات التى طالتة وطالت كرامتة فى صمت وكبرياء بأعتبارة من اهم واخطر اسرارنا القومية الكبرى ..
ضبط مخزن ادويه بيطريه غير مرخص لتصنيع أدويه مغشوشه ومنتهية الصلاحيه بمدينة زفتى
10 يناير 2025 - 2:51م
التعليقات