كتب_ خالد جزر
أقدمت شابه في العقد الثاني من عمرها علي الإنتحار بقرية ابو عيد مركز ديرب نجم، بمحافظة الشرقية.
وقد تبين أنها تدعي (حنان ع أ) 20 سنه ومطلقه، وأكدت أحد أقاربها انها تمر بظروف نفسيه صعبة نتيجة حالات الإجهاض المتكررة في فترة زواجها واحساسها باليأس في أنها تكون أم.
ف خيل لها الشيطان بأن تتخلص من حياتها، و زين لها حياة جديدة خالية من المتاعب الدنيوية والأفكار وسرعان ما اتخذت القرار ولقت ربها عندما عقدت ايشرب حول عنقها لتفتح عليها والدتها غرفتها تجدها معلقة بالسقف ولفظه أنفاسها الأخيرة.
والجدير بالذكر انها هي الحاله الثانيه خلال ال 48 ساعة المنقضية، كما اتضحت،
أسرار جديدة في مأساة إنتحار مدرس كمبيوتر بديرب نجم
الحياة الصعبة و الظروف الحياتية المالية دفعت شاب لليأس من الحياة.
” أحمد ” شاب مثل معظم شباب مصر يكافح من أجل لقمة العيش و تزوج و عاش فترة طويلة من حياته هو و زوجته وله من الأولاد اثنين ” مصطفي و يوسف” وبدأ عملة ب التربية و التعليم بتعاقد 70 جنيه شهرياً.
شاهد عيان يروي تفاصيل الحادث من امام عيادة طبيب أمراض نساء
شاهد الواقعه الذي تواجد امام عيادة امراض نساء لمراجعة حالة زوجته يروي انه لاحظ سقوط جسم غريب من أعلي برج سكني تحت الإنشاء وعندما اقترب منه تبين أنه جثمان شاب ألقي بنفسه وارجح انه قفز من البلكونه الرابعه من العقار، ولا يوجد أي متعلقات معه توضح هويته.
لم يهنأ بالتثبيت والتعيين مع زوجته و طالبوه بدبلومة التربية أو الفصل من العمل
“احمد” متعاقد بالتربية والتعليم عقد 70 جنيه طوال 4 سنوات وبعد ذلك حصل علي عقد مميز براتب 1070 جنيه وأنه مهدد بالفصل كونه حاصل علي بكالريوس تجارة لذا التحق بجامعة الزقازيق من أجل الحصول علي دبلومة تربوي.
حياتة الأسرية
زوجته صاحبة العقد المميز بالتربية والتعليم هي الأخري براتب 1100 جنيه، وله من الأولاد يوسف 4 سنوات ومصطفي عامين وزوجته حامل بالشهر السادس.
وكانت بداية زواجه بمنزل والده بقرية الشحاتين وقرر الانتقال لسكن آخر لإلحاق ابنه الأكبر بأحد الحضانات بديرب نجم، وكان يعذب بألم طفله مصطفي المريض بمتلازمة الكبد.
مباحث ديرب نجم تكشف غموض الحادث
وعلي الفور انتقل الرائد أحمد جلال رئيس مباحث ديرب نجم ومعاونيه لمكان الحادث وأكدت التحريات الاوليه انه لايوجد شبه جنائية في الحادث وبالبحث عن شخصية الشاب تبين أنه يدعي أحمد ط م 35 سنه مدرس كمبيوتر ومحل إقامته بعزبة الشحاتين بمركز ديرب نجم، وأقر والده انه لا يتهم أحد ولا يعرف الأسباب التي دعت ابنه للإقدام علي هذا الفعل وذكر أن أحمد تربطه علاقة حسنه بباقي اخواته.
وذكر بعض المقربين استحالة أقدامه علي الإنتحار وكانت المفاجأة عندما صرح أحد المصادر الأمنيه حقيقة الأمر بأن أحمد انتحر وليس هناك تداعيات لوجوده داخل برج سكني تحت الإنشاء كما ادعي البعض أنه كان بشقة أحد أصدقائه من أجل توصيل طبق دش، وجاءت التحريات مطابقة للواقع الاجتماعي الذي كان يعيشه أحمد وأسرته.