كتبت / بوسي جاد الكريم
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان الرئيس عبدالفتاح السيسي اراد انعاش زراعة القطن المصري ووجه بضرورة عودة القطن المصري لعرشه
ومن جانبه، وجه رئيس الوزراء بتسريع وتيرة تنفيذ برنامج تطوير المحالج والمصانع التابعة لقطاع الأعمال العام، بما في ذلك إمداد المحالج بتكنولوجيا متطورة لحليج الأقطان، وتطوير شركات الغزل والنسيج وتزويدها بأحدث المعدات التكنولوجية بما يضاعف من طاقة تلك الشركات إلى حوالى 4 أضعاف طاقتها الحالية. كما وجه بالعمل على زيادة استفادة مصر من مبادرة “قطن أفضل” التي تشرف عليها الأمم المتحدة، بما يمكن الشركات المصرية من اللحاق بركب التطور الذى تتضمنه تلك المبادرة.
وكلف الدكتور مصطفى مدبولي، الوزراء المعنيين بإعداد خطة تحرك خلال أسبوع بشأن الحفاظ على مكانة القطن المصرى، وسمعته العالمية، وكذا الاستفادة القصوى من انتاجيته، سواء باستخلاص الزيوت أو في مجال الصناعة.
واضاف ابوصدام ان وزارة الزراعه قامت بجهود كبيرة في تحسين اصناف القطن ونجح معهد بحوث القطن في استنباط عدد من الأصناف الجديدة المتميزة ذات إنتاجية وجودة عالية، وقامت الوزارة بوضع استراتيجية محكمة للسيطرة على تقاوى الإكثار بهدف انتاج تقاوى نقية وزرع 110 الف فدان لانتاج التقاوي ، وزادت المساحه المزروعة لعام 2018 بالقطن حتي وصلت 336 الف فدان منهم 33 ألف فدان بالوجه القبلي و303 بالبحري وأعلنت الحكومه سعر ضمان كحد أدنى لقنطار القطن بوجه قبلي 2500 جنيه و وسعر القنطار للوجه البحري 2700 وهو ما كاد يعيد للقطن المصري جودته وسمعته العالميه ليصل للتربع علي عرش الزراعات الصيفيه بمصر كما كان ،لافتا أن وزير الزراعه قرر فجاة خفض مساحات القطن هذا الموسم إلى 200 ألف فدان، بعد أن كان الموسم الماضي 336 ألف فدان لخلق حالة من التوازن في السوق، وترك فرصة لتحقيق أرباح جيدة للمزارعين بخفض المعروض من الأقطان بعد أن شهد هذا الموسم أزمة في التسويق. (علي حد قوله)
وأكد الحاج حسين ان هذا الفكر يدخل زراعة القطن طويل التيله في الانعاش بعدما كانت زراعة القطن في سبيلها للانتعاش فبعد ما كانت مصر تزرع عام 1981 أكثر من 2 مليون فدان قطن، وكان القطن أكبر مصدر لمصر للعملة الصعبة، وكانت صناعة الغزل والنسيج تقود الصناعات، وكانت بذرة القطن توفر الزيت والأعلاف، حتي وصلنا عام 2018 إلي 336 ألف فدان، يسعي الوزير لخفض زراعة القطن عام 2019 مع بداية التخطيط لزراعة القطن قصير التيله في حادثة هي الاولي من نوعها في تاريخ مصر ان يسعي وزير زراعه مصري لخفض زراعه القطن بمصر بسبب عجزه في تسويقه .