كتبت / بوسي جاد الكريم
قال الحاج “حسين عبدالرحمن ابوصدام “نقيب عام الفلاحين ان مزارعي البرتقال يشكون من تدني الاسعار واحتكار المصدرين وانهم يبيعوه الكيلو ب١٩٠ قرش بما لا يكفي التكاليف ويكبدهم خسائر كبيره وانهم يعانون من عدم القدرة على تسويق محاصيلهم بأسعار مجدية بما يحقق الجدوى الاقتصادية من هذه الزراعة مما دفع بعضهم للتفكير بجديه في اقتلاع اشجار البرتقال واستبدالها بزراعات اخري
واضاف “ابوصدام” برغم أن صادرات مصر من البرتقال تمثل ثلث صادرات العالم وتقدر ب١.٦ مليون طن نتيجه لسعره المغري بعد تحرير الجنيه و حجم الانتاج المحلي لمصر من البرتقال لا يقل عن ٣.٥ مليون طن يستهلك ٥٠% منه للاستهلاك المحلي طازج فيما لا يصنع اكثر من ٣%منه وتتركز معظم الانتاجيه في شمال الدلتا وخاصة محافظات الشرقيه والبحيرة والقليوبيه والمنوفيه والغربيه إلا أن المزارعين لا يستفيدون الاستفادة المرجوه من حجم الصادارات حيث يستحوذ عليها كبار المصدرين ويحرم صغار المزارعين من الاستفادة بالعائد الاقتصادي المرتفع في حالة التصدير
وأشار “الحاج حسين” ان المســـاحة المثمــــرة لمحصــــول البرتقــــال تزيد عن ٣٠٠ ألف فــــدان وانه يطالب الحكومه بالتدخل لانقاذ مزارعي البرتقال لتسويقه بسعر عادل بعيداً عن احتكار رجال الأعمال. الذين ينتهزون حاجة الفلاحين للمال وعدم قدرتهم علي التصدير بانفسهم ويشترون البرتقال بسعر بخس رغم ارتفاع سعر كل المستلزمات الزراعيه من تكلفة الري لارتفاع اسعار الوقود وارتفاع اسعار السماد والمبيدات والايدي العامله لافتا أن كل شيء ارتفع سعره عدا سعر البرتقال
التعليقات