مصطفى النحراوى _ سيد عبدالدايم

أصدر الدكتور هانى فوزى دنيا نقيب صيادلة الغربية بيان إعلامى جاء فيه أن مهن الطب والصيدلة والتمريض هم ركائز المنظومة الصحية فى أى دولة متقدمة وأى غياب أو ضعف فى أى ركيزة منهم يؤدى الى إنهيار المنظومة بالكامل ووزارة الصحة هى المسئولة بالنهوض بهذه المنظومة والتنسيق بين أطرافها بما يضمن الوصول لخدمة متميزة للمريض ويضمن توفير رعاية صحية متكاملة فى الحلم الذى يتبناه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى بناء منظومة التأمين الصحى الشامل لكل المصريين والتى تعتمد على مقومات الكوادر البشرية ومنها صيادلة مصر الذين يتفانون دائماً فى خدمة مصر وأخرها مبادرة 100 مليون صحة .
كما أضاف “دنيا” بأن ماصرحت به الوزيرة من إهانة لجموع صيادلة مصر وتنمرها لهو أمر غير مقبول لنا جميعاً ويتم على انها ليس لها المقدرة على فهم ولا استيعاب رسالة الوزارة المنوط بها إدارتها ويتم عن انعدام اسس القيادة المفترض ان تكون ملمة بها وانها غير متزنة اجتماعيا خاصة انها ليست المرة الأولى ويتم على عدم ذكاءها السياسي والاجتماعى وهذا دليل كاف على عدم اهليتها لهذا المنصب الرفيع.
وطالب النقيب في بيانه بإقالة الوزيرة وأعتذار رسمى منها لكل صيادلة مصر ليس دفاعا عن صيادلة مصر فقط التى اهانتهم السيدة الوزيرة ولكن دفاعا عن سمعة منظومة الصحة في مصر ودفاعا عن جامعات مصر وأساتذتها التى اهانتها بوصفها “ضعف التعليم الصيدلى الجامعى ” ورفضها تطوير الصيدلى لذاته بدراسات عليا ودبلومات ودفاعا عن حق المريض المصرى في تلقى خدمة علاجية متكاملة ودفاعا عن التصنيع المصرى للدواء والذى غزا كل دول العالم وحفاظا على فرص الاستثمار الدوائى الخارجى بمصر ودفاعا عن سمعة الدولة المصرية أن تكون بها وزيرة تدير أكبر وزارة علمية ومحورية ولا تستطيع فهم طبيعة المجتمع العلمى ولا فهم الطريقة المثلى لتقديم الخدمة الصحية لذا كان لزاما مطالبتها بالاعتذار الرسمى لكل فئات المجتمع المصرى وخصوصا صيادلة مصر والمطالبة باقالتها وسوف تتقدم نقابة صيادلة الغربية بمخاطبة كل الجهات والقيادات السياسية لإتخاذ اللازم حيال هذه الوزيرة الغير مسؤولة عن تصريحاتها.