نقيب الفلاحين يطالب الرئيس “السيسي” بالتدخل لإنقاذ المنتجات الزراعيه من التقلبات السعريه
بوسي جاد الكريم
طالب حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل لانقاذ المنتجات الزراعيه من التقلبات السعريه التي تثير غضب المواطنين عند الارتفاع وتدمر بيوت المنتجين الزراعيين عند الانخفاص
لافتا ان مناشدته للرئيس جاءت بعد إهمال الحكومه لهذا الملف الخطير والذي ورد نصا بالدستور في المادة (29)
بإلزام الحكومه بشراء المحاصيل الاساسيه بهامش ربح
وتملص وزارة الزراعه من دورها التسويقي بتصريحات مسؤوليها دوما (ان الوزارة ليست معنيه بالسعر وأنها وزارة انتاج فقط) وعدم تطبيقها للقرار الرئاسي رقم (14 )لسنة 2015 بانشاء مركز الزراعات التعاقديه لضمان تسويق المحاصيل
وأضاف عبدالرحمن في بيان له اليوم أن عدم وجود سياسه سعريه واضحه يصنع الازمات المتواليه ففي كل عام تحدث ازمة تسعير للمحاصيل الاساسيه من القطن والارز والقمح والقصب ومن حين لآخر يؤدي ارتفاع أسعار بعض المنتجات الي سخط عام ويؤدي انخفاض أسعار منتجات اخري الي دمار لبيوت المنتجين مما يؤثر بالسلب علي التنميه الزراعيه المنشوده .
لافتا الي ان انخفاض أسعار المواشي بصورة كبيرة أدي إلي اضرار جسيمه للمربين وانخفاض اسعار الخضروات من طماطم وبطاطس وبطيخ، أدت لخراب بيوت كثير من المزارعين وفي المقابل فان ارتفاع أسعار الليمون بشكل غير طبيعي آثار الرأي العام وارتفاع انتاج البيض الي 13 مليار بيضة هذا العام، مقارنة بـ12 مليار بيضة العام الماضي أدي لانهيار اسعاره وتدني سعر كرتونة البيض الأبيض من 22 جنيهًا الي 26 جنيه مما يؤدي حتما لخسائر كبيرة للمنتجين
واشار ابوصدام ان ضبط الاسعار وثباتها النسبي في غاية الاهميه للمنتح والمستهللك ،وهو ليس بالأمر المستحيل مطالبا الرئيس باستحداث وزارة للتسويق تكون مسؤلياتها توفير كل المنتجات الزراعيه طوال ايام العام باسعار مناسبه وبها هامش ربح للمنتج ،بان تقوم بفتح اسواق تصديريه للمنتجات التي يزيد انتاجها عن استيعاب السوق المحلي
وتسمح باستيراد المنتجات التي يقل وجودها طبقا لحاجة السوق المحلي وتنشا مركز الزراعات التعاقديه لضمان تسويق وتديره ثم تقوم بتسعير المحاصيل الاساسيه قبل زراعتها طبقا لتكلفة الانتاح مع وضع هامش ربح بالنظر للسوق العالميه ومدي جودة المنتج
التعليقات