هاني حسين
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان ازمة الأعلاف هي من دفعت بعض المربين لإعدام الكتاكيت
لافتا ان حل ازمة الاعلاف سوف ينقذ ملايين الكتاكيت من الاعدام
واضاف ابوصدام ان كتاكيت اليوم هي فراخ الغد وان الاقدام علي التخلص من الكتاكيت بالقتل سوف يؤدي الي إرتفاع اسعار الدواجن فيي المستقبل القريب وقد يؤدي الي تدهور الثروه الداجنه المحليه وزيادة استنزاف العمله الصعبه لاستيراد لحوم بيضاء لتلبية احتياجات الطلب المتزايد علي الداوجن والبيض
مطالبا مجلس النواب بوضع تشريع يمنع قتل الكتاكيت كما طالب جمعيات الرفق بالحيوان بالتحرك الفوري ضد هذه الظاهره الغريبه علي مجتمعنا مشددا علي ضرورة محاسبة من اقدم علي هذه الخطوه ومن يساعد في انتشارها
كما طالب ابوصدام منتجي الدواجن بالصبر وعدم التسرع ف بيع قطعانهم او التخلص من الكتاكيت مطالبا الجهات المعنيه بسرعة حل ازمة استيراد مستلزمات الاعلاف وتشديد الرقابه علي باعة الاعلاف للحد من إرتفاع اسعار الاعلاف ومنع استغلال الازمه
واكد عبدالرحمن ان اسعار الكتاكيت انخفضت الي اقل من سعر تكلفتها حيث وصل سعر الكتكوت الابيض الي 2 جنيه بعدما كان سعره قبل الازمه يصل الي 16 جنيها
بسبب قلة طلب المربين علي شراء الكتاكيت مما ينذر بازمه في المستقبل بما يهدد استقرار اسعار الدواجن ومنتجاتها
وذلك بسبب إرتفاع اسعار الاعلاف
حيث وصل سعر طن بعض انواع الأعلاف إلى 16 ألف جنيه بعدما كان قبل الازمه ب8 آلاف جنيها فقط
بسبب إرتفاع مستلزمات التصنيع وتفاقم ازمة استيرادها مع تكدس الكميات المستورده في المواني بسبب عدم توفر العمله الصعبه
حيث وصل سعر طن فول الصويا إلى 17ألف جنيه مقارنة ب 9 ألاف جنيه قبل الازمه بالإضافة الي إرتفاع سعر الذره الصفراء من 5 الاف جنيه الي9 الاف جنيه
التعليقات