الإثنين الموافق 16 - ديسمبر - 2024م

نقابة الفلاحين تطالب بلجنة تقصي حقاىق لمعرفة المتسبب في فيروس الطماطم

نقابة الفلاحين تطالب بلجنة تقصي حقاىق لمعرفة المتسبب في فيروس الطماطم

  
تقرير هاني حسين

 

 

قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين بشان الاتهامات الموجهة لشركات استيراد التقاوي وخاصة الطماطم (المجنونه).

 

الذي اصيبت باصفرار وتجعد الاوراق وادي لخراب كثير من بيوت الفلاحين ان وزارة الزراعه ليست بريئة وتقع عليها مسؤلية كبيرة لانها الجهة المنوط بها سلامة استيراد التقاوي والمنتجات الزراعيه وحماية الزراعه والمزارعين في مصر .

 

وعلي الجهات الرقابيه كمجلس النواب والاجهزه الرقابيه الاخري دراسة هذا الامر حتي لو لزم الامر لجنة تقصي حقايق اسوة بما حدث في فساد القمح سابقا.

 

 

كما ان الشركات المستورده في موضع الاتهام حتي تثبت الادانه الباته وحذر ابوصدام من استغلال ازمة تعرض بعض المزارعين لخساير فادحه بسبب اصابة مزروعاتهم بفيرس تجعد الاوراق في حروب داخليه بين شركات استيراد التقاوي لتصفية حسابات والاضرار بسمعة المنتجات الزراعيه المصريه والشركات المصريه العريقه لافتا ان مصادر مسئولة بوزارة الزراعة.

 

أوضحت أنه بعد فحص شكاوى المزارعين المتضررين بزمام وادي النطرون وعدة مناطق مصابة بفيروس الطماطم تجعد واصفرار الأوراق، تبين حصول المزارعين على الصنف من مشاتل غير مرخصة، بموقع اختبارات الأصناف بالنوبارية، بالإضافة إلى سحب عينات وفحصها معمليا لتحديد مدى حساسية الصنف المنزرع للإصابة بفيروس تجعد واصفرار الأوراق. وأكدوا عدم بيان هوية الصنف المنزرع.

 

واشار بضرورة ان تقوم الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي بتحديد هوية الصنف، من خلال عمل اختبار “dus”، بموقع اختبارات الأصناف بالنوبارية.

 

 

واوضح ابوصدام انه وبالتواصل مع المزارعين الذين اصيبت مزروعاتهم اتضح ان نسبه كبيره منهم تقلصت اضرارهم بسبب ارتفاع اسعار الطماطم نتيجة لقلة المعروض وان المزارعين الذين قضي الفيروس علي كل محصولهم اعدادهم قليله نسبيا الان بعد ان ادي ارتفاع اسعار الطماطم الي نجاة اغلبهم من الخسارة الكبيره والمزارعيين المتضررين الان نسبه يمكن تعويضهم من قبل الشركات المتسببه في هذا الضرر في حالة ثبوت صحة تسببها في ذلك دون الاضرار بسمعة الشركات وتضخيم الامور وان هولاء المزارعين لا يسعون الي ابتزاز الشركات او اخذ اموال لا يستحقونها وانما فقط يسعون لاخذ التعويض اللازم لدفع مديوناتهم من جراء زراعة هذه الاصناف التي دمرها الفيروس حتي لا يتعرضون للسجن وخراب بيوتهم.

 

 

واضاف ابوصدام ان التغيرات المناخية والظروف الجوية السيئة قد تتسبب في انتشار فيروس تجعد الاوراق الذي أصاب محصول الطماطم بل قد تؤدي لتحور الفيروس الي نوع جديد قد يصيب الانواع التي كانت تتصدي للفيروس القديم لافتا ان اصناف كثيرة قد اصابها الفيروس وتجعدت واصفرت اوارقها وليس صنف واحد كما اشيع وان الشركة المتهمه تعتبر من اقدم الشركات في مجال استيراد البذور منذ عام 1881وأنها تعمل كوكيل عن مجموعة ساكاتا اليابانيه البارزة في انتاج التقاوي وتصديرها. ولها تاريخ مشرف في استيراد افضل انواع التقاوي ولم يستبعد تعرض هذه الشركه لحرب للقضاء علي سمعتها بعد استحواذها علي ثقة الفلاحين.

 

لان بذور هجين هذه الشركه زرعت في العديد من مناطق زراعة الطماطم في كافة محافظات مصر ومنها قنا والأقصر والخطاطبة وإسنا والضبعة والمنيا ولم يرد منها أي شكوى، وأن الشركة وزعت خلال الموسم الحالي 40 ألف عبوة من هذه البذور تم استخدامها في زراعة 40 ألف فدان وكانت نتائج اغلبية الزراعه جيدة. وأن تحاليل وزارة الزراعة أثبتت أن النبات محل الشكوى ليس مستهجنا من هجين من الأساس، وهو ما يؤكد ما حذرنا منه من وجود تقاوي مغشوشة لبعض اصناف تقاوي الخضروات

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78540402
تصميم وتطوير