كتب _ عبدالعزيز محسن
تواصل نقابات المحامين الفرعية، نقباء وأعضاء مجالس ومحامين، التوافد إلى القاهرة للحضور دعما ومساندة لسامح عاشور، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، فى القضية المتهم فيها بمنع قيد خريجى التعليم المفتوح بنقابة المحامين، والتى من المقرر نظر استئناف الحكم الصادر فيها صباح غد، الثلاثاء، بمحكمة جنح مستأنف المقطم بمجمع محاكم جنوب القاهرة بزينهم.
وعلى هامش حضوره بالقاهرة، وزياراته للنقيب العام، قال ياسر أبو هندية، نقيب محامي دمياط، إنه قدم إلى القاهرة مع أعضاء مجلس محامي دمياط كاملا، والأستاذ سيد هاشم، عضو مجلس النقابة العامة، مشيرا إلى أنه والمجلس قاموا بتسليم كشوف بأسماء المحامين المشاركين من دمياط في جلسة الاستئناف، الذين بلغت أعدادهم ما بين مائة و مئتي محام، مؤكدا حضورهم بالمحكمة في تمام الساعة السابعة والنصف صباحا، تضامنا مع النقيب العام في يوم الكرامة.
من جانبه، قال عادل همام، عضو مجلس نقابة دمياط، إن محامي دمياط قلبا وقالبا مع ما اتخذه النقيب العام ومجلس النقابة العامة من قرارات، وإن خريجي التعليم المفتوح دخلاء على نقابة المحامين، وإن النقابة ليست ملزمة بقيدهم، مشيرا إلى أن العديد من النقابات الأخرى والهيئات رفضت قيدهم أو توظيفهم، والمحامون يريدون الارتقاء بنقابتهم.
وأوضح همام قائلا: “لو أن أحد طلاب التعليم المفتوح حصل على تقدير امتياز، فلن يقبله القضاء، وإن شرف القضاء في نهاية مطافه الالتحاق بنقابة المحامين، فهذا درة تاجه، ونحن نحافظ على نقابتنا”.
وقد شهدت النقابات الفرعية، على مستوى الجمهورية، اليوم استعدادات مكثفة للسفر إلى القاهرة للحضور، دعما ومساندة للنقيب العام، والدفاع عن نقابتهم ومهنتهم، حيث انتهت العديد من النقابات من التحضيرات الأخيرة لسفر المحامين إلى القاهرة، من خلال توزيعهم على الأتوبيسات التى تم تجهيزها لهم، فى ظل رغبة الكثير من المحامين فى السفر للتضامن، والحضور، والدفاع عن النقيب العام سامح عاشور فى قضيته التى يرون أنها قضية كل المحامين، وليس النقيب وحده.
كان سامح عاشور، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، قد وجه رسالة إلى جموع المحامين لتأكيد بعض القضايا المهمة بشأن جلسة الاستئناف، المقرر نظرها 15 يناير الحالي، مشيدا بانتفاضة جميع محامي مصر دفاعا عن نقابة المحامين، وتضامنهم معها في رفض قيد خريجي التعليم المفتوح بجداولها
وشدد عاشور في رسالته على المحامين عدم الانصياع وراء الإساءات، سواء كانت من زميل، أو خصوم، أو المدعين بالحق المدني، لأن ذلك قد يكون مقصودًا لإثارة فتنة وعدوان جديد يصور أمام الرأي العام، مؤكدًا أن المحامين أصحاب قضية عادلة يدافعون عن نقابتهم بأرواحهم، ليس بالكلام أو العبارات الرنانة، ولكن بالواقع، وكل محام مستعد لأن يدافع عن نقابة المحامين، وعن تنقية جداولها بحياته.
التعليقات