كتب- أسامة خليل
نجح فريق من الباحثين في جامعة ولاية بنسلفانيا في تطوير تقنية جديدة تعتمد على تثبيت رموز “كيو آر” صغيرة على ظهر النحل، بهدف تتبع نشاطه اليومي وتحليل سلوكياته أثناء البحث عن الغذاء.
ويعتمد هذا النظام المتطور، الذي يجمع بين علم الحشرات والهندسة الكهربائية، على تقنية التصوير الآلي لرصد تحركات النحل بدقة عند مغادرته وعودته إلى الخلية، ما يتيح جمع بيانات تفصيلية تتجاوز الأساليب التقليدية للمراقبة اليدوية.
وأظهرت النتائج الأولية أن غالبية رحلات النحل خارج الخلية تستمر لبضع دقائق فقط، بينما قد تمتد لدى بعض النحل لساعتين أو أكثر. كما توصل الباحثون إلى أن النحل يواصل البحث عن الغذاء لفترات أطول مما كان متوقعًا، حيث يمكن أن يظل نشطًا لمدة تصل إلى ستة أسابيع.
وتمثل هذه التقنية قفزة نوعية في دراسة سلوك النحل، مما يساهم في فهم أعمق لدوره الحيوي في النظام البيئي وتحسين استراتيجيات الحفاظ على مستعمراته.