Cairo ICT
 الخميس الموافق 05 - ديسمبر - 2024م

ندوة حول “التغيرات المناخية – التحديات وآليات التكيف” بكلية الزراعة جامعة الفيوم  

ندوة حول “التغيرات المناخية – التحديات وآليات التكيف” بكلية الزراعة جامعة الفيوم  

 

 

الفيوم . محمد عبد القوى 

 

تحت رعاية أ.د/ ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم شهد أ.د/ عرفه صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ندوة حول “التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة” والتي نظمتها كلية الزراعة جامعة الفيوم بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بالفيوم.

بحضور أ.د/ جمال مصطفى محمود القائم بأعمال عميد كلية الزراعة، أ.د/ جمال فرج وكيل كلية الزراعة لشئون التعليم والطلاب، أ.د/ أشرف العباسي وكيل كلية التربية الرياضية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ.د/ صلاح الدين محمد إمام- مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة، أ/ محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام، أ/ حنان حمدي مدير البرامج والتثقيف بمركز النيل للإعلام وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب وذلك اليوم الأربعاء الموافق 20 نوفمبر 2024م بقاعة أ.د/ سعد نصار بالجامعة.

 

‎وخلال الندوة قام أ.د عرفة صبري بإلقاء محاضرة حول قضية التغيرات المناخية بوصفها ظاهرة عالمية تنذر بمخاطر كبيرة على العالم أجمع ما يتطلب بشكل عاجل تضافر الجهود للحد من تفاقم تأثيراتها التي تطول الإنسان والبيئة المحيطة به وما يعيش عليها من كائنات حية.

وأوضح سيادته المفهوم العلمي التغيرات المناخية باعتبارها اختلالًا في التوازن البيئي وارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح وغزارة الأمطار أو نقصانها وارتفاع الرطوبة وتغير خصائص الكرة الأرضية نتيجة زيادة نسبة ثاني أوكسيد الكربون.

وأشار سيادته لأبرز أسباب التغيرات المناخية فهناك أسباب طبيعية كالبراكين والبقع الشمسية والعواصف الترابية والأشعة الكونية، وأسباب أخرى بشرية كقطع الأشجار ومخلفات المصانع التي تستخدم الوقود الأحفوري والتلوث البيئي.

وعرض سيادته لمخاطر التغيرات المناخية التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق وذوبان الجليد وانتشار المستنقعات الملوثة، بالإضافة للتأثير السلبي على الثروة الحيوانية والسمكية وإنتاجية المحاصيل ما يسبب أزمة عالمية في نقص الغذاء، وشدد على أهمية قياس البصمة الكربونية للأفراد ومعرفة مدى تاثيرهم السلبي على البيئة.

وأكد سيادته جهد الدولة المصرية في الحد من تلك الظاهرة من خلال عقد مؤتمر المناخ Cop27 بشرم الشيخ وخرجت منه توصيات عديدة منها إنشاء صندوق الخسائر والأضرار الناجمة عن الممارسات البيئية الخاطئة، ودعا المؤتمر لضرورة تحمل الدول الكبرى التي تسبب نسبة كبيرة من الانبعاثات الحرارية الملوثة للبيئة مسؤوليتها تجاه الدول النامية، والتأكيد على ضرورة التحول نحو الطاقة الخضراء والنظيفة مستقبلا، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.

وحول كيفية التكيف من تلك التغيرات المناخية شدد سيادته على إنشاء محطات رصد جوي بيئي، واستخدام طرق ري حديثة وإعادة استخدام وتدوير مياه الصرف والتوسع في الطاقة المتجددة.

من جانبه قال أ.د جمال محمود إن كلية الزراعة معنية بإجراء البحوث التطبيقية والبينية للوقوف على الطرق العلمية السليمة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها على إنتاجية الحاصلات الزراعية لا سميا المحاصيل الضرورية كالقمح وكذلك الثروة الحيوانية مشيرًا إلى أهمية وعي طلاب الجامعة بهذه القضية وتوعية زملائهم وأسرهم بمخاطرها وضرورة الالتزام بالسلوكيات السليمة تجاه البيئة، مشيدًا بجهود الدولة المصرية في هذا الشأن.

وأوضح أ. محمد هاشم دور مراكز النيل للإعلام في عقد العديد من الندوات وورش العمل بالتعاون مع الجامعة والمؤسسات الحكومية والأهلية لنشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع، مؤكدًا أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع لمواجهة تلك الظاهرة الخطيرة.

وصرحت أ. حنان حمدي أن الندوة تأتي في إطار سلسلة ندوات أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات في مختلف المحافظات لرفع وتثقيف الإنسان المصري بهذه القضية، وتبادل الأفكار والآراء والنقاشات حولها للعمل على الحد منها.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78317559
تصميم وتطوير