ندوة تحت عنوان شبكات التواصل الاجتماعي وتحديات الأمن القومى وحروب الجيل الرابع بقطور
كتب تامر الغباتى
نظم مركز إعلام طنطا التابع للهيئه العامه للاستعلامات ندوة تحت عنوان شبكات التواصل الاجتماعي وتحديات الأمن القومى وحروب الجيل الرابع وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 15/11/2016 بمدرسة دماط الثانوية التجارية المشتركة وحاضر فيها اللواء أحمد عزت مجاهد رئيس مجلس ومدينة قطور والشيخ الدكتور ياسر حلمى غياتى بادارة اوقاف قطور وقد شارك في اللقاء الاستاذ حمادة الزلبانى.وعمدة دماط محمد أيوب والاستاذ ابراهيم فتيح رءيس الوحدة المحلية بدماط ودارت الندوة حول عدة نقاط أهمها مصر تواجه تحديات كبيرة داخلها وخارجها وتحدث أيضا عن الإرهاب انه ظاهرة منتشرة بين دول الوطن العربي والعالم الإسلامي منذ 100 عام كما تحدث اللواء أحمد عن تكريم الله للإنسان بنعمةالعقل وذلك ليميز بين الصواب والخطأ ووضح للشباب أن مصر تتعرض لحرب باردة طويلة المدى عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي وأوضح أن للحروب أنواع حروب عسكرية وسياسة واقتصادية واجتماعية وثقافية وعلمية لكن تحدث عن وهى ماتواجهها مصر ماعدا الحرب التقليدية العسكرية الهدف من هذه الحروب هو صراع صهيوني فرنجي على هدم العنصر البشري فى الوطن العربى والاسلامى وتقليل ملكية أراضيه وقال اللواء احمدلابد أن نكون مقتنعين بالتكاتف مع بعض لحماية الوطن والدفاع عنه وأوضح بأن للعلم والتدريب دور كبير فى التطور والتقدم وأوضح أن هذا الصراع الصهيونى العالمي الذى تكون إسرائيل سوى مجرد نواه للصهيونية على مستوى للعالم الهدف الرئيسي له هو وقوع سوريا والسعودية ومصر ولذا قامت بتفتيت البلاد واللعب فى عقول الشباب وبث الفكر التكفيري المتطرف عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي التى تبث الشائعات الخاطئة لإبعاد الشباب عن ولائه للوطن وكزلك نجحوا في تفتيت الوحدة العربية وهم قوتهم في تحاربنا العرب ضد بعض وعدم توحدنا و هى تحاول تكسير الجيوش العربية عن طريق حروب الجيل الرابع وبين اللواء أحمد أن داعش هى صنع إسرائيلى أمريكى ويمدوها بالمؤون والسلاح وبين أن عرب يقاتلون بعض داخل سوريا كما تحدث عن شبكات التواصل الاجتماعي ومخاطرها التى تتمثل فى نشر الشائعات وبث أفكار وسور قرآنية خاطئة وأحاديث محرفة وهدم روح الأمل لدى الشباب بل محاربة مصر بأبنائها ووتحدث عن كيفية التصدى لهذة المخاطر اما الشيخ ياسر تحدث عن الشباب هم القوة والمستقبل لمصر والعدو متخوف من هؤلاء الشباب ويريد دماره واوصى بعدم تصديق كل مايقال على مواقع التواصل وعدم المساعدة فى نشرها كما قال الله ياايها الذين امنو اذا جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبو قوما بجهاله فتصبحوا على مافعلتم نادمين صدق الله العظيم وتحدث عن الحرب مخطط لها من قديم الازل حيث فشل العد عسكريا فى دخول مصر حيث قام همبر رجل المخابرات البريطانية فى أواخر الدولة العثمانية بدراسة حياة المصريين وقال لانصارة لن تهزموهم لعدة أمور وجود القرآن الكريم والسنة النبوية وصلاة الجماعة وصلاة الجمعة والصوم والحج والأمراء والشيوخ ومن هنا بدأ الخطر فى تحريف الدين الإسلامي الحنيف السليم الوسطى والمتسامح إلى دين التعصب وبث الفكر التكفيري المتطرف وكما علق على قول اللواء أحمد بأنه يجب النظر للامام ومحاولة التقدم مثل الدول المتقدمة وعدم التكاسل والتواكل فاضاف الشيخ إلى أن المسلمين هم خير أمه أخرجت للناس وأوضح الشيخ أن هولاء الأعداء لايحبون لنا الخير حيث قال تعالى ولايزالون يقاتلونكم حتى يودوكم عن دينكم ان استطاعوا وقوله تعالى أن تمسسكم حسنه تسوءهم ولزا يجب الانلتف لتلك الشائعات والمكاءد وإنما نعمل بمايرضى الله ومصلحة الوطن وتحدث عن أمر خطير وهو أن هدف هزة الجماعات بأن تجعل الشباب يلجأوا للأسر البديلة مثلما يحدث عندهم فأصبح الأبناء يجلسون أمام مواقع الانترنت التى تضللهم وتبعدهم عن والديهم والمجتمع تحت اشراف الأستاذ سمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا والأستاذ ضاحى هجرس مدير المركز الاعلامي والقائم بالنشاط شيماء علي مزروع والأستاذ سيد سنيد أخصائي بمركز اعلام طنطا