الخميس الموافق 16 - يناير - 2025م

نداء 7 احزاب سياسية و28 منظمة من منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني في الدول العربية

نداء 7 احزاب سياسية و28 منظمة من منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني في الدول العربية

احمد عناني
دعم مقاومة الشعب الايراني المشروعة ورفع الحصار عن مخيم ليبرتي الحل الوحيد لمواجهة السياسة التوسعية للنظام الايراني في المنطقة

ان النظام الحاكم في ايران بعد تراجعه وهزيمته المدوية في مشروعه النووي وقع في مأزق خانق سواء اكان ذلك في الداخل الايراني او في المنطقة والاقليم وحتى على الصعيد الدولي، فيما لا يزال هذا النظام يرى ان الحل لازماته يكمن في تصديرها الى خارج الحدود وخاصة فيما يتعلق باستمرار سياساته العدائية وتدخلاته المشينة في البلدان العربية وقمع المعارضة الرئيسة في داخل اراضيه او خارجها، هذه السياسات المرفوضة جملة وتفصيلا من قبل الدول العربية والاحزاب والتيارات السياسية الوطنية في هذه البلدان.. ومقابل هذا فان الدول العربية ترى ان الحل لقمع النظام الايراني ومخططاته التوسعية المتواصلة، يكمن في افشال مخططات هذا النظام الدموي الوحشي الذي يعيث فسادا وافسادا على اراضيه وعلى اراضي الدول المجاورة، مع تقديم الدعم الكامل للمقاومة المشروعة للشعب الايراني الذي يتطلع الى الحرية والكرامة.
وعلى هذا الاساس قامت الاحزاب الموقعة ادناه، ومن مختلف البلدان العربية باصدار بيانات الشجب والادانة لمؤامرات ملالي طهران، وتقديم الدعم الكامل اللامحدود للمقاومة الايرانية ولسكان مخيم ليبرتي الصامدون المرابطون الصابرون على القمع والحصار القهري الظالم الذي لا يرتضيه انسان حر شريف على ظهر الارض.
ان الاحزاب الموقعة على هذه البيانات، تشمل حزب الصواب الموريتاني وحزب الاصلاح والتنمية وحزب مصر الثورة وحزب الشعب الديمقراطي وحزب الشباب المصري وحزب تونس الخضراء وحزب الاتحاد الشعبي الجمهوري التونسي والاتحاد العام لعمال فلسطين و28 منظمة حقوق الانسان ومجتمع مدني وجاء في بيانات هذه الاحزاب والمنظمات والفعاليات، “ان أشرس الجرائم الهمجية الوحشية واللاإسلامية ترتكب اليوم في المنطقة باسم الإسلام. هذا الدين العظيم الذي هو دين الاخلاص والرحمة.. وتمر أكثر من ثلاثة عقود على ارتكابها بشكل ممنهج من خلال الاضطهاد والقمع والاعدامات اليومية في ايران”. لقد تم استهداف سكان مخيم ليبرتي اربع مرات بهجمات صاروخية عن طريق عملاء النظام في العراق خلال السنوات الماضية، الامر الذي أسفر عن عشرات الضحايا من القتلى والجرحى. ان سكان مخيم ليبرتي من اعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية يعيشون في حصار لوجستي وطبي في الوقت الحاضر، ولقد توفي منهم جراء هذا الحصار الجائر الظالم الى الان 27 شخصا، مع العلم ان سكان المخيم هم لاجئون مسجلون لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ووفقا للقوانين الدولية هم أشخاص محميون تشملهم اتفاقية جنيف الرابعة.
“لقد آن الأوان لكي تنهض كل شعوب ودول المنطقة وتعلن تكاتفها وتضافرها بشكل جدي مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لوضع حد للكارثة التي حلت بالمنطقة بأسرها. حيث ان إنقاذ بلداننا وشعوبنا من هذه الظروف الظلامية السوداوية المروعة أمر ممكن وقابل للتحقيق اذا ما تضافرت الجهود الحقيقية لردع ولجم هذا النظام الارعن المنفلت من عقاله. وعلى هذا الاساس فاننا نطالب الحكومات العربية والامم المتحدة وأمريكا العمل عل تحقيق النقاط التالية:
اولا- الحد من تدخلات نظام ملالي ايران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة العربية واعتبار هذا الامر ضرورة قصوى ومبدأ اساسي لا يمكن الحياد عنه او التهاون فيه.
ثانيا- دعم المقاومة الإيرانية المعارضة الرئيسية لنظام الملالي باعتبارها أهم حاجز سياسي وثقافي يستطيع مواجهة المد الهمجي والخطط التوسعية والاجندات المشبوهة وسياسات وعمليات الحقد والتطرف.
ثالثا- نطالب بقوة بتأمين الحماية اللازمة واحترام حقوق سكان مخيم ليبرتي من اعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية في العراق كلاجئين واعلان ليبرتي مخيما للاجئين وانهاء الحصار الظالم والممارسات اللاانسانية ضد سكان المخيم واحالة ادارة المخيم الى جهات عراقية مستقلة ومحايدة بعيدا عن التبعية للنظام الايراني.
رابعا- اعادة الأموال المنهوبة والمسروقة الخاصة بسكان مخيم اشرف او تقديم تعويضات عادلة تكافىء ما خسروه من اموال وممتلكات.
الشبكة الاقليمية للتنمية الديمقراطية وحقوق الانسان
19 سبتمبر/ايلول 2015

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79189686
تصميم وتطوير