محمد علي عبد المنعم
هنأ الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر ، الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، والقوات المسلحة المصرية، بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد 9 مارس من كل عام. قائلا: إنه يوم للفخر والعزة وتذكر البطولات والانتصارات والتضحيات التي قدمها أبطال القوات المسلحة المصرية على مدى التاريخ لتحقيق النصر.
وأكد “زيدان”، أن يوم الشهيد يعد مناسبة وطنية جليلة ورمز للتضحية والفداء ورد للجميل لشهداء مصر الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل الوطن، فسيرتهم ستظل خالدة ونبراسًا يضىء الطريق على مدى العقود والسنوات بما قدموه من أرواحهم الغالية للدفاع عن الوطن.
وأضاف رئيس حزب نداء مصر ، أن الاحتفال بيوم الشهيد والذي يوافق ذكرى استشهاد الفريق الذهبي اللواء عبد المنعم رياض. هو احتفاء ببطولات مصرية ناصعة في أرض المعركة دفاع عن أرض مصر وحرمتها والتصدي للمؤامرة عليه. علاوة على التضحيات التي قدمها شهداء القوات المسلحة المصرية خلال الحرب على الإرهاب طيلة السنوات
وأوضح الدكتور طارق زيدان ، أن مصر في السنوات الأخيرة فقدت الكثير من الشهداء سواء من المدنيين أو قوات الجيش أو الشرطة الذين قدموا أرواحهم لحماية مصر من أية تدخلات خارجية للإبقاء على الدولة مستقرة، مشيرا إلى أن العدو هدفه على مر العصور استنزاف طاقات مصر وأبناؤها لحرمانها من التقدم وأن تتبوأ مكانتها الأساسية بين أشقائها.
كما أن هذا اليوم تعظيم لمعنى وقيمة الشهادة الدينية والوطنية، مشيرا إلى أن الأجيال الجديدة يجب أن تعرف قيمة الشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن وأنها قمة ما يصبو إليه الإنسان، خاصة وأن الشهادة قيمة دينية جاء في ذكرها آيات قرآنية وأحاديث نبوية عديدة عظمت من قدر الشهيد
وأضاف إن الفريق رياض استشهد في الخطوط الأمامية للقوات وضرب مثالا رائعا في دور القائد ورعايته لأبنائه، موضحا أن هذا اليوم هو تكريم لذكرى وبطولة كل شهداء الوطن على مدار العقود، وللتذكير بأن الوطن لا ينسى تضحيات أبنائه ولتقديم كل الدعم والرعاية لأهالي الشهداء الذين فقدوا أبناءهم وإنهم ليسوا أمواتا وإنما أحياء يرزقون عند ربهم وذكراهم في الوطن خالدة.
وأشار إلى أن يوم الشهيد هو تعبير عن تقدير وإجلال للشهداء ولأسرهم وأن الوطن والشعب كله لا ينسى بطولاتهم.
جدير بالذكر أنَّ الاحتفال بـ”يوم الشهيد” يوافق 9 مارس من كل عام في ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، أثناء حرب الاستنزاف؛ تكريمًا له وفخرًا ببطولاته التي جسَّدت أسمى معاني التضحية والفداء التي كانت -وستظل- مبعث فخر واعتزاز للقوات المسلحة المصرية على مرِّ التاريخ والأزمان.