البيان
توجهنا صباح اليوم( ٦ )أمهات مصريات الي قصر الاتحادية ولا نحمل الا عريضة وقعت عليها (٦٦٥ ) سيدة وأم وجدة مصرية من أجل إنقاذ حياة الدكتورة ليلي سويف التي تقترب من الموت يوما بعد يوم ، وذلك بعد ان دخلت في اضرابها عن الطعام في الشهر الخامس علي التوالي من أجل إنقاذ حياة وحيدها الابن علاء عبد الفتاح الذي انهي مدة محكوميته ولم يتحرر الي الان .
وبعد مشاورات عديدة وتزايد مخاوفنا من حالة الانهيار الصحي للدكتورة ليلي كما تنبأ بها الأرقام والتقارير الطبية رأينا كنساء متضامنات مع ليلي ان نتوجه الي قلب السيدة انتصار السيسي حاملات لعريضة التضامن ورجاء الاستجابة الإنسانية من أجل حرية علاء عبد الفتاح وحياة ليلي سويف .
تواعدنا والتقينا في جروبي المواجه لقصر الاتحادية وكانت هذه الصورة لنا داخل جروبي حيث أن التصوير ممنوع في شرفه المكان وكنا من اليمين( ثريا عبد الجواد ..باسمة الحسيني..كريمة الحفناوي ..نور الهدي زكي..حياة الشيمي..مني مينا ) وبمجرد تحركنا في اتجاه بوابة دخول القصر خرج إلينا العديد من الرتب مدنية وعسكرية ودارت معهم مناقشات حول سبب الحضور وشرح الموضوع وحاولوا اثناءنا عن المهمة التي جئنا من اجلها بتوضيح ان اخرين جاءوا يوم الثلاثاء الماضي وقدموا عريضة بنفس الموضوع ، وانه لا داعي لتكرار الطلب ، فاكدنا لهم اننا لا ننتمي لاي حزب اوكيان ،واننا جئنا فقط بصفتنا امهات ضمن ٦٦٥ ام متضامنة مع ليلي سويف .. وتم اخذ بطاقات الهوية الخاصة بنا وتصويرها وتواصلت المكالمات بينهم وبين المسئولين واخيرا طلبوا منا ان نختار واحدة تدخل الي القصر و تسلم العريضة فاخترنا الدكتورة ثريا عبد الجواد وانتظرنا بالخارج حتي عادت بعد أكثر من ٢٠ دقيقة .
وغادرنا المكان ولن نفقد الأمل والرجاء ان تستجيب السيدة انتصار السيسي لتدعم محاولة إنقاذ ليلي سويف وحرية الابن علاء عبد الفتاح الذي انتهت مدة محكوميته.
التعليقات