نجيبة محجوب تكتب …….نعم كفرت بها !
أعلن اعتذاري أنني يوما صدقتها، وامنت بها، وحلمت بعرسها،وشاركت أفراحها، واعتقدت أني اغرس زرعا ببستانها، اعترف أني نعم كفرت بها، ما كنت اعتقد انها ثورة 25يناير، كانت لي الامل الذي عايشته، وشاركت فيه، بل واقمت حفل كبير في المنصورة لتكريم المصابين، وأهالي الشهداء، شاركني الحفل كوكبة كثيرة من الاعلاميين، والشخصيات العامة، واخص الدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية السابق، كان معي يسلم الجوائز، وهو مازال يُتذكر هذا،حتي لا يزايد احد علي وطنيتنا،
ولكن الآن عندي الشجاعة لاقول ليتها ما كانت، ليت الزمن يعود الي الخلف، ليت ما استشهد خيرة شباب، مصر خرجوا بحب وحماس من اجل مصر، لكن إمتطاها المتسلقون، علي جثث شبابها قفز لبلابها، ليلتف حول امجادها ووحدتها ويزايد باحلام شبابها، فأخرجت أسوأ ما تنجب الارض، واستمر المدعون والمتاجرون بالأرض والعرض والدين، ليقتلعوا اشجار الزيتون،والآن يحرقون مصر، قالها الصقر عمر سليمان لسنا مؤهلين للديمقراطية، فنصبنا له المشانق، كان محق، ونحن المخطئون،
أين نحن الأن؟لقد علقنا بين المدارات، وتدور بنا الأرض لتتوه كل العناويين، مابين شرفاء يحرثون في الماء، وينحتون في الصخر، ويقولون، هنا وطن، هنا شعب يئن، ينتظر ماهو آت بالأمل، وما بين من يأكلون علي كل الموائد، يتلونون بألوان الطيف، خيل اليهم انهم باقون في القمة، ولكن سقطت الأقنعة، وتكشف قبحهم وسقطوا في القاع، وبقي ذلك المواطن البسيط، يدفع الثمن، ما عاد يستطيع الحياة وحوله اسعار لايستطيع ملاحقتها، فاين انت ياانشودة الضعفاء، من زاد ودواء، ليتها ما كانت ثورة النشطاء.
التعليقات