“بغضناكم ونسألكم الرحيلا”
لم أعتاد يومآ أن أهاجم احد مهما كان اختلافي معه ، لكن لم يسع صدري الإستمرار في الصمت ، وأنا أري أن كل شئ هذه الايام مباح، كلنا سنسأل أمام الله وتشهد علينا الأشهر الحرم الذي نعيشها هذه الايام، لقد سمحنا بل وشجعنا سفهاء هذا العصر والرويبضه أن يعتلوا منابر الاعلام ، والمساجد، المسمون ب النخبة، وما هم إلا الخيبة والوكسة والعار ، جاء تصريح يوسف زيدان، إن “صلاح الدين الأيوبي” واحد من أحقر الشخصيات في التاريخ.. وهذه إهانة لتاريخ أمتنا الاسلامية والعربية،
ندائي أوقفوا هذا الزيدان، فإنه يزيف التاريخ ويخدم بني صهيون ، ويشكك في الاسراء والمعراج ، حاكموه بازدراء الاديان والتاريخ ، مالكم يا ابناء مصر صرتم تفتنون الامة ما بين البحيري وزيدان ومن علي شاكلتهم معاتيه هذه الحقبه ، فكل من أراد الشو الاعلامي يخرج علينا بالكذب والافتراء ويتطاول علي الدين والتاريخ ، لابد من أن يكون هناك خطوط حمراء لايجب أن نتخطاها ، وعلينا ان نعتز بديننا وتاريخنا ونلفظ كل هؤلاء ، لقد شوهنا كل رموز الدين والتاريخ ، ووجدوا من يساعدهم ويساندهم للأسف إعلام وجه لخراب مصر لا يكفيه تصدير الأزمات وتشوية صورة مصرنا الغاليه بل ذهب ببرامجه التي تبث السموم ليلآ ونهارأ لتنهش وتفكك أواصل المجتمع،
و علينا جميعآ أن نقاطع تلك البرامج التي تسبب خلخلة في العقيدة ، وتشوه التاريخ لغرض في نفس يعقوب ، فهل اصبح الاعلام وقنواتة يستبحون كل شئ ويجعلونة مادة للنقاش والجدل؟ حتي وان كان تشويه للحقائق التاريخيه؟ كفاكم.. وأتركوا الساحة لاصحاب الضمائر كفي اسفاف! دعوا الناس تعبد ربها في سلام ورضا،
رسالتي للشرفاء من أبناء الوطن: ثوروا علي قنوات العري والفتنه والضلاله هؤلاء يقطعون أوصال الأمة، أخرجوا اعلام الفتنة في رمضان من بيوتكم، وليكن إنذارآ بلسان حق يقول لهم.. “بغضناكم ، ونسألكم الرحيلا”.
التعليقات