نرفض حديث إسلام بحيرى عن فضيلة الإمام الطيب شيخ الأزهر، اللهجة فيها وقاحة وتجرؤ على الرغم من أن الفوارق العلميةوالأخلاقية بينه وبين الإمام الطيب بعد ما بين المشرقين.. فضلا عن أن تفسير القرآن يا بحيرى كبناء متكامل يشد بعضه أزربعض ربما توضح آية من سورة البقرة آية آخرى من سورة النمل ولذلك فمن الشطط أن تقف عند المعنى الظاهر للآيات وتتفلسف فلسفة عمياء لا يساندها ظهير دينى ولا أخلاقى.. نعم يا بحيرى من حق الزوج كما قال الإمام الطيب فى تفسير النص القرآنى أن يؤدب الزوجة سيما أنه في عصرالنبى صل الله عليه وسلم والصحابةوالتابعين حتى أمدقريب كانت الزوجة تصغرالزوج بعشرين عاما وثلاثين عاماوكان لها زوجاوأبا وأخا ووقتئذ يكون الخطأ المستحق للتأديب أو التعليم أو التوجيه لحداثةسن الزوجةوقلة الخبرات كثيرالحدوث ولذلك فقيام الزوج بتأديب الزوجة صغيرة السن كوالد لها وزوج لا حرج فيه ولا تثريب عليه..ولازلناإلى الآن نرى زيجات فارق السن بينهما كبير وإن كانت قليلة.. ربما يبدو لفظ التأديب في المجتمع المدنى الذى يتحلل شيئافشيئا من أحكام الشريعةفيه بعض الإهانة للزوجةتصريحا أوتلميحا.

نتفق أو نختلف لكن يبقى المراد والغاية الشرعية العظمى المحافظة على الأسرة المسلمة من أن تتصدع أركانها.. معذرة سيدى شيخ الأزهر الجليل العالم الوقور فقد علمتنا أن ديننا أمرنا أن نعرض عن الجاهلين!!