الأحد الموافق 05 - يناير - 2025م

نائلة فاروق رئيسة التليفزيون المصري والانتصار لماسبيرو 

نائلة فاروق رئيسة التليفزيون المصري والانتصار لماسبيرو 

بقلم : على عثمان

 

 

الاعلامية نائلة فاروق رئيس التليفزيون المصري والتي تترأس قطاعين في وقت واحد والتي تولت منصب رئيسة التليفزيون في وقت عصيب كان مبني التليفزيون كالبيت القديم الذي منع عنه كل اعمال الترميم لينهار لوحده بعد أن عبث بمحتوياته وتراثه ومقتيانه مجموعة من المفسدين فمنهم من حقق ثروات طائلة من التلاعب بالمال العام وسرقته والاستيلاء عليه والكثير من أوجه الفساد التي جعلته علي وشك الانهيار فسلبوا منه كل شيء الي جانب إهمال الدولة نفسها ليئسها من إصلاحه فتركته ليحدد مصيره بنفسه فمن يقول ان موظف بأمن التليفزيون دخل ماسبيرو حافيا يمتلك عقارات ما بين فيلا وشقق في اغلي مناطق القاهرة والجيزة وهو تعينه مندوب أمن بدبلوم تجارة أو كاتب سكرتارية بعد ان سهل الاستيلاء علي شرائط التراث وتورط في عمليات مشبوهة كثيرة قبل طلوعه علي المعاش ومن يقول ان مدير انتاج بالتليفزيون من حملة الدبلوم أو محو الأمية يحصل علي اجر رسمي مليون و٦٠٠ الف جنيه في السنة الي جانب ما حققه من ملايين نتيجة التلاعب والاستيلاء علي بنود ميزانيات البرامج الوهمية وغيرهم الكثيرين من النماذج القذرة والفاسدة

التي نهبت ماسبيرو فأصبحت البرامج سبوبة لتحقيق ثروات دون تقديم اي محتوي له معني جاءت نائلة فاروق لتطيح بكل أشكال الفساد وتحجمهم وتصعد البديل لهم لتنهي هذه الاساطير الوهمية الي الجحيم فيكفي أنها أعادت الملايين الي خزينة الدولة وطهرت القنوات والبرامج من كل أشكال الفساد ولم تكتفي بذلك فلقد نجحت في تقديم محتوي اعلامي ووطني ساند الدولة في أصعب معاركها واشرس التحديات التي عاشتها مصر فكانت جبهة اعلامية وطنية عبر القناة الفضائية المصرية والاقليمية ليصل صوت مصر الي كل دول العالم وكل نجع وقرية وشبر في مصر ؛ بل قدمت برامج اخبارية وسياسية تفوقت علي قطاع الاخبار نفسه ؛؛ كل ذلك بدون اي تكلفة إنتاجية أو أجور جديدة للعاملين في هذه البرامج في حين هناك قنوات خاصة تصرف الملايين لتقديم نصف المحتوي البرامجي الذي نجحت نائلة فاروق في تقديمه ؛؛؛ نجحت نائلة في القضاء علي المحسوبية والرشوة والتشكيلات العصابية التي تحكمت في أمور وزمام البرامج والقنوات طوال ال سنوات الماضية هؤلاء كانوا كاشجار خبيثة التي يصعب اقتلاعها من جذورها التي توغلت في كل مكان ويحتاجون الي قوات أمن كبري للقضاء عليهم فبترتهم نائلة من جذورهم حتي التي تركتهم مؤقتا تحوم حولهم كالذئب الذي يحوم حول فريسته قبل افتراسها حتي ينهار ويسقط لوحده فتسلخ جلده ،،، نائلة فاروق قادت معركة الوعي والتي دعا إليه الرئيس السيسي في أكثر من خطاب دون تسليح أو تجهيز نجحت وسقط الآخرين؛؛؛ هذه السيدة حالة صعب أن تتكرر في مؤسسات الدولة ورغم أنها شخصية ديكتاتورية صعب الاقتراب منها و لا تثق في احد الا أنها ترفع شعار لا يوجد مكان لاحد في قطاعي سوي المحترم اللي عايز يشتغل ؛؛؛ استعانت رئيس التليفزيون بأصحاب الأيدي البيضاء حولها لتحقيق اهدافها فقامت بعمل احلال من العناصر الشريفة محل عناصر الفساد لتقضي عليهم في وقت قصير ؛؛؛

نائلة فاروق قيادة إعلامية ملهمة يتمني العاملين في ماسبيرو أن تكون في مكان يناسب امكانياتها فلقد انتصرت لماسبيرو رغم تهالكه

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78966816
تصميم وتطوير