مصطفى النحراوى _ سيد عبدالدايم
أكد الأستاذ الدكتور الرفاعى مبارك نائب رئيس جامعة طنطا لشئون التعليم والطلاب فى كلمته بمؤتمر كلية الآداب الذى انعقد بشرم الشيخ بعنوان ” دور العلوم الإنسانية والاجتماعية في مواجهة قضايا التطرف و الإرهاب ” أن مصر عانت من نيران الإرهاب فى فترات مختلفة من تاريخها حيث بدأ الارهاب فى مصر بعد انتصارات أكتوبر وتوقيع معاهدة السلام بظهور الجماعات المتطرفة والتكفيرية التى قامت بتفجير اتوبيسات السياحة وضرب السائحين بهدف الاضرار بالاقتصاد المصرى ثم ظهرت موجة تالية للارهاب بعد ثورة 25 يناير و30يونيو كان هدفها عرقلة التنمية الاقتصادية والمشروعات القومية الكبرى التى يتم تنفيذها فى جميع ربوع مصر ، وأضاف نائب رئيس الجامعة أن يد الإرهاب الأثمة لم تتورع عن ضرب دور العبادة وضرب المصلين بالمساجد والكنائس وقتل المدنين واغتيال زهرة شباب مصر لكن جيش مصر لن يترك حق أبنائه وسوف يستطيع اقتلاع الإرهاب من جذوره والقضاء عليه.
وأشار الدكتور الرفاعى مبارك أنه فى الوقت الذى كانت تواجه فيه الدولة الإرهاب أعلنت عن تنفيذ العملية الشاملة 2018 فى سيناء لم تكن جامعة طنطا بمنأى عن هذا الحراك فالإضافة الى الانشطة الطلابية التى اهتمت بتنظيمها لحماية الطلاب من التطرف مثل الانشطة الطلابية الرياضية والثقافية والترفيهيه والرحلات واستضافة الشخصيات البارزة التى تقوم بتوعية شباب الجامعة بما تم تحقيقه من انجازات وغرس قيم الولاء والانتماء لوطنهم سعت جامعة طنطا إلى إقامة مؤتمر ” دور العلوم الإنسانية والاجتماعية في مواجهة قضايا التطرف و الإرهاب ”
وقدم نائب رئيس الجامعة الشكر لكل الوفود من السعودية والمغرب والجزائر والكويت و ازوبكستان والهند والولايات المتحدة والسودان وأثنى على كلمة المستشار الثقافي لدولة الهند خلال مشاركة للمؤتمر.
التعليقات