محمود عشري
تقدم النائب طلعت خليل عضو مجلس النواب عن حزب المحافظين، بسؤال إلي الدكتور على عبد العال، موجه إلي وزيرة البيئة عن أسباب فشل منظومة جمع القمامة رغم إنشاء مكاتب فنية بالوزارة تم إسناد هذا الملف لها.
وقال النائب طلعت خليل، إن الأزمة الحقيقة للقمامة هي انتشارها في جميع محافظات مصر منذ التسعينات، لافتًا إلي أن الحكومة لجأت، آنذاك، للتعاقد مع شركات أجنبية لإزالة القمامة من الشوارع وبعقد مدته (15) عامًا.
وأضاف :«أن الحكومة اتجهت مع نهاية عقد الشركات الأجنبية إلي إنشاء شركة قابضة مصرية لجمع القمامة، ولها فروع في جميع المحافظات، فضلًا عن الاستعانة بالشركات والعمالة المصرية، وآليات إعادة تدوير القمامة، إلا أن المشكلة لم تحل بعد ».
وأشار عضو مجلس النواب إلي إنشاء مكاتب فنية بوزارة البيئة مختصة بملف النظافة، لكي تضع خطة ورؤية واستراتيجية واضحة لحل مشكلة انتشار القمامة بالمحافظات، إلا أنه منذ نشأتها وحتى الآن فشلت برامج المكاتب الفنية في التصدي لهذه المشكلة.
وأوضح أن السبب يرجع إلى اعتماد المكاتب الفنية على أسلوب الجمع من الشوارع رغم ثبوت فشل هذا الأسلوب منذ 20 عامًا، وكان يتعين أسلوب الجمع من المصادر السبعة للمدن، لافتًا إلي أنه لا يتم الاستعانة بالخبرات العلمية والعملية، أو حتى ندوة تضم المختصين بهذا الشأن.
وتساءل طلعت خليل :«ما سبب فشل منظومة جمع القمامة على الرغم من إنشاء مكاتب فنية بالوزارة تم اسناد الملف لها؟، وما سبب عدم الاستفادة من التجارب الدولية في هذا الملف؟».
التعليقات