السبت الموافق 11 - يناير - 2025م

“ميركل” تبدأ بـمحاربة الإرهاب من بوركينافاسو

“ميركل” تبدأ بـمحاربة الإرهاب من بوركينافاسو

عبدالعزيز محسن
وأضافت ميركل أن “الوضع الأمني صعب.
تم تخصيص 15% من الميزانية للمسائل الأمنية.
نظرا للحاجة إلى زيادة حصة الميزانية المخصصة للأمن، فإن هذه الأموال ستكون ناقصة في مكان آخر.لذا، يجب على المجتمع الدولي دعم بوركينا فاسو للمضي قدما على طريق التنمية”.
وختمت قائلة “سيتم تعزيز التزامنا ببوركينا فاسو، هذا هو السبب في هذه الزيارة.
نحن مهتمون أيضًا بالتعاون في سبيل التنمية.
سيتم تخصيص خمسة ملايين يورو إضافية عبارة عن مساعدات في مجالات “التغير المناخي، ونوعية التربة وإدارة موارد المياه”.
وستشمل جولتها في منطقة الساحل أيضا النيجر ومالي.
وتتزامن الزيارة مع قمة يعقدها رؤساء دول مجموعة الساحل الخمس وحضرتها ميركل بعد الظهر، إثر لقاء مع رئيس بوركينا فاسو مارك كريستيان كابوريه.
وكان رؤساء مالي إبراهيم بوبكر كيتا وموريتانيا محمد ولد عبد العزيز والنيجر محمدو إيسوفو وتشاد إدريس ديبي إتنو وصلوا صباحا لحضور القمة.
وتم إنشاء مجموعة دول الساحل (مالي وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد) كرد عسكري مشترك ومنسق للهجمات الإرهابية المتكررة في الساحل
وأطلقت القوة المشتركة رسميا في يوليو 2017 مع عديد يبلغ خمسة آلاف عسكري، لكنها تواجه منذ تشكيلها مشاكل في التمويل والتنسيق رغم تفاخرها بالقيام بعمليات. والاتحاد الأوروبي هو أحد الداعمين الرئيسيين للقوة.
ومن المتوقع أن تمضي ميركل اليوم  الأربعاء في واجادوجو حيث انتشرت قوات الأمن بكثافة .
ومن المقرر أن تلتقي بالطلاب صباح اليوم الخميس في جامعة واجادوجو قبل أن تنتقل إلى النيجر.
وكانت قد واجهت بوركينا فاسو خلال السنوات الأربع الماضية هجمات متكررة دامية على نحو متزايد تُنسب إلى الجماعات الجهادية مثل “أنصار الإسلام” ونصرة الإسلام والمسلمين” وتنظيم داعش.
تركزت الهجمات في البداية في شمال البلاد ثم استهدفت العاصمة ثلاث مرات ومناطق أخرى خصوصا في الشرق.
أدت هذه الهجمات إلى مقتل أكثر من 360 شخصا منذ عام 2015، بحسب تعداد لفرانس برس.
وقد أظهرت قوات بوركينا فاسو عدم قدرتها على وقف دوامة العنف.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79097591
تصميم وتطوير