الإثنين الموافق 28 - أبريل - 2025م

مولد سيدى العارف بالله ” طارق الوراقى ” رئيس مدينة ومركز  منوف

مولد سيدى العارف بالله ” طارق الوراقى ” رئيس مدينة ومركز  منوف

مولد سيدى العارف بالله ” طارق الوراقى ” رئيس مدينة ومركز  منوف

 

 

كتب – محمد عنانى

 

من سياسيينا ومثقفينا يخاصمون الواقع ولا يعرفون ما الذى يحدث على أرض الواقع، ولذلك تأتى رؤاهم ناقصة ومبتورة ومشوهة. والتى جعلتنى أخرج للرد عليهم . كشاهد على العصر ، فالمجال لدينا يسمح ليس بأن نقرأ لمن يختلف معنا، ولكن ندافع عن حقه فى أن يقول رأيه، واحتفظت بحقى فى أن أسجل ما به من مغالطات أراها

 

كان الاتجاه العام فى مجلس محلى مدينة أشمون بمحافظة المنوفية منذ شهور قليلة يشبه الى شجب ورفض عارم لقرار محافظ المنوفية بنقل طارق الوراقى رئيس مجلس المدينة  ووصل الشجب الى مزكرة الى رئاسة الوزراء تتطالب بوقف قرار المحافظ وبقاء الوراقى فى اشمون . جاء هذا من جماهير وأهالى وشباب مدينة أشمون ولكن تم نقل الوراقى رغم حالة الشجب والرفض لنقله نظرا لما قدمه للجماهير ويجعلهم يتمسكون به بستماته 

 

ويومها كتبت مقال بعنوان مشايخ طارق الوراقى ، كانت لى وجهة نظر مخالفة عن أهالى أشمون تماما . فهم يطالبون ببقاء الوراقى وانا افعل ما عتقد أنه صحيح بأن الوراقى تم نقله ولا داعى الى هذا التمسك به . حتى جاء الوراقى منذ اقل من شهر الى مدينة منوف و أول يوم له فى رئاسة مجلس محلى مدينة منوف استقبل الوراقى كم من التليفونات التى تقدم التهنئة له ممن يستقبلون كل جديد بنفس الأسلوب ولكن خاب ظنهم لأن طارق الوراقى ليس بجديد على المكان فقد عمل به وهو فى كدر اقل من رئيس مدينة منذ سنوات وفاهم ببواطن الأمور 

 

ومر شهر فقط ولم نسمع عن أحد يتحدث عن الوراقى  سوى بعد قرار القبض على المحافظ وهنا ظهر أسم طارق الوراقى من بين المرشحين لكرسى محافظ المنوفية وعلى الفور تم الهجوم على الوراقى بحلقة تم اعدادها بدقة ولغرض اعطاء الوراقى الضربة القاضية لأنه الوحيد الذى يعرف بواطن الأمور بمحافظة المنوفية ويعرف خط سير مافيا الفساد الساكنة وبقوة فكانت الخطوة استباقية الضرب على الوراقى بكل أنواع الكذب والتدليس وظهر على المشهد نفس الأسماء  ” صبى صحفى والمعروف اعلامينا ” بالصحفى وصبيه ” فالصحفى صاحب موقعة عمود الكهرباء للمحافظ الأسبق و صبيه صاحب توقيعات التمكين والسيارة وال 50 ألف جنيه والتجارة والتوريدات المضروبة 

 

فهذ مجرد  عنوان للصحفى وصبيه . والذى يعرفهم الوراقى جيدا . بل وقع المحافظ السابق فى شباكهم فى تمكين وعدم تمكين مول شهير بمنوف ومما ساعد على قطع الطريق على الوراقى والهجوم عليه أكثر هو قيام طارق الوراقى رئيس مجلس محلى مدينة منوف بوضع بصمة فى عملية الضبط والربط التى كانت مفقودة فى الماضى  فى العملية اليومية والحركة داخل المجلس .فهذا بالتحديد لم يعجب صبى الصحفى الذى تم تحجيمه بالتجول يوميا على مكاتب موظفى مجلس مدينة منوف والجلوس معهم بدعوى علاقته بالمحافظ السابق. وقد فعل هذا الصبى الكثير والكثير من الخدمات الخاصة والتى اطالب من رئيس مدينة منوف التحقيق فيها وأظنه يعلمها أكثر منى . فحاول صبى الصحفى  ضاربًا عرض الحائط تمامًا والخروج عن الشعور بهستريا الانتقام من طارق الوراقى 

 

مهما كانت التضحيات بعدم دخوله المجلس المحلى  مؤقتا لحين رحيل الوراقى بعد عمل مايسمى بكيد النساء والتشهير المغلوط بطارف الوراقى ، والعمل بنظرية .كيف تطلب من شعب أن يعيش عالة على الآخرين طوال الوقت، دون أن يلعب دورًا فى إصلاح واقعه وفتنه . مشكلة صبى الصحفى  أنه ينظر تحت قدميه، يردد كلامًا  ينكره ويرفضه كل من يعرف طارق الوراقى ، لكنه لم يلتفت أبدًا إلى إجراءات الحماية فأن الصبى يحتمى بصحفى مجروح وعلى رأسه بطحة معلومه ، التى يجتهد لمحوها بعدم وصول الوراقى الى كرسى المحافظه او البقاء كارئيس مدينه وهو مكمن  الخطورة على الصحفى والصبى ، اكتب هذا المقال  لتخفيف الألم الذى لا بد أن نشعر به حتى نتعافى تمامًا

 

  أن يكون المناخ الذى نعيش فيه أن يجرى بشكل نزيه وشفاف، يتبدى فيه إصرار الجميع على ترسيخ قيم الأنسانية  الحقيقية والتنافسية الإيجابية، ورغم أن الكلام براق، لكنه ليس فى النهاية إلا مجرد كلام أجوف فارغ لا ظل له على الأرض،وللحديث بقية – محمد عنانى

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81331800
تصميم وتطوير