وقال “محمد ” ان الواقعه بدأت منذ تاريخ ٢/١ الماضي عندما ذهبت الى مستشفي ” ح ” ومعى زوجتى لاجراء عملية ولادة ووضعت الطفل واشاد طبيبها بحالته الصحية وانه طبيعي وعقب ذلك تم حجزها فى غرفة وعندما قامت الممرضة بتجهيز الطفل لارتداء ملابسه بعد نصف ساعه من العمليه سقط منها وارتطم رأسه على الارض وصرخت زوجتى من هول الكارثة الا ان الممرضة اعتزرت وقالت ان الطفل لايوجد به شئ ” الموضوع عدى على خير ” وبقرار من الاطباء نقلناه الى الحضانه لانه يحتاج الى تنفس صناعى وتم وضعه تحت الاجهزة وهكذا استمر الحال لمدة ٣ ايام الا ان حالته كانت من سئ الى اسوأ ولا يتحرك وجسده لونه ازرق ولهذا قمنا بعمل اشاعات مقطعية على الرأس وكانت المفاجأة انه اصيب بنزيف وشرخ فى المخ والطبيب كشف عليه واعطانى الادوية اللازمة

واضاف انه فى يوم ٦\٢ قمنا بعمل اشاعات مقطعية على المخ مرة اخرى لاطمئنان عليه وعرضناها على نفس الطبيب الذى اقر بحالته الاولى وقال انه حالته مستقرة ولايوجد نزيف فى المخ واستدعينا اطباء اخرين ورفضوا الحضور خوفا من المسئولية القانونية وفوجئنا بعدها بان المستشفي قامت بعمل اشاعات على القلب دون علمنا واستخرجوا تقرير طبي يؤكد ان الطفل مصاب بعيب خلقى بالقلب وعلى هذا اخذنا الطفل الى المنزل الا ان حالته استمرت فى التدهور فعودنا به المستشفي لوضعه فى الحضانة فرفضوا دخوله بزعم ان حالته الصحية مستقرة ” هو سقعان بس ” فذهبنا الى عدة مستشفيات اخرى بحثا عن حضانه فارغة واستقر الحال بنا بمستشفي المحلة العام ووضعه تحت جهاز التنفس الصناعى وعندها توفى الطفل الرضيع عقب دخوله بيومين فقط وحررت محضر بالواقعه لاثبات حقى

وطالب ” محمد ” المسئولين بوزارة الصحة بضرورة التحقيق مع هذه المستشفي التى تسبب اهمالها فى وفاة طفل رضيع ومحاسبة المقصريين منها حتى لا تسول لهم انفسهم اللعب بارواح المرضى لعدم تكرار تلك المهازل التى تضنى قلوب ضحاياهم وجعا على ما فقدوه ..