الغربيه – شيرين لقوشة
محمد حجازى مواطن بسيط اراد تصويل الغاز لمنزله فى حارة عبداللاه بالعباسى الجديد فما كان به الا ان يرى الويل واستنزاف مستمر لامواله وعندما اراد استرادها كان الرد ” فوت علينا بعد شهرين ”
وقال “حجازى” انه بدأت القصة عندما تعاقدت مع شركة غاز مصر لبوتجاز وسخان ودفعت مبلغ 3110 جنية بعد المعاينة منذ حوالى خمسة اشهر ولم يتم التركيب وعندما سألت عن سبب التأخير قالو لى انه يمكن التركيب بشرط دفع باقى المصاريف لان التعاقد شىء والتوصيل شىء اخر
فرفضت هذا الابتزاز لانى سوف اتحمل مبلغ زياده 1800 جنيه بخلاف ما قمت بدفعه فى السابق بجانب 200 جنية لزوم الحفر وقررت ان استرد ما قمت بدفعه فى السابق وألغاء الفكرة
واضاف انى قمت بالذهاب الى المسؤل بالشركة لاستراد المبلغ المالى الذى قمت بدفعه فاعطانى اكثر امن استمارة منها استمارة عن سبب الاستراد واستمارة بخصم مصاريف ادارية وعندما كتبت سبب الاسترداد الحقيقى رفض الموظف وكتب بخط اليد ان سبب الرفض هو رفضى للمقايسة وهذا غير صحيح وعندما سألته على مبلغ الخصم وهو خمسة اشهر قال انها مصاريف ادارية وسوف تسترد بعد شهرين
ووجه “حجازى ” نداء الى المسؤلين ماذا نسمي ماحدث هل هو نصب بطريقه محترفه ام ماذا.ياساده هناك من ادخل الغاز بانبوبه بوتجاز وهناك من ادخل الغاز ببلاش .ومن يدخل الغاز الان يدفع لكل اللي سبقونا .ثم هناك شئ اخر المنزل لو به مثلا عدد ثلاثه ادوار هل يعقل ان كل شقه تدفع نفس المبلغ طيب ازاي.قلت اعرض المشكله لعل وعسي مسئولي الغاز بالمحله يعرفوا ان احنا في مصر وعايشين فيها .يعني خد حقك انما استغلال ونصب عيني عينك دا ميرضيش ربنا.وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من يستغل حاجه الناس