Site icon جريدة البيان

من يخلف الدكتور محمد سليمان في رئاسة مركز البحوث الزراعية

اقوي المرشحين علماء الاراضي و التربة و النبات و الحيوان بينهم العلماء علاء البابلي و علي اسماعيل و خالد توفيق و عادل عبد العظيم و فوزي ابو دنيا و محمد فرجاني وجميعهم علماء ورجال دولة وادارة في نفس الوقت

يجب ان يكون المشرفين علي قطاع الارشاد الزراعي من اساتذة معهد بحوث الارشاد الزراعي لربط العلم بالتطبيق علي ارض الواقع

هل يبدد اهدار المال العام في مشروع التغذية المدرسية و تبديد راسماله و الوديعة الدولارية احلام علاء عزوز في رئاسة مركز البحوث الزراعية؟

بقلم الدكتور حاتم حلمي

 فيما بدأت الشائعات و التكهنات تضرب مركز البحوث الزراعية حول من يخلف الاستاذ الدكتور محمد سليمان رئيس المركز بعد اقترابه من سن التقاعد انطلقت شائعات و توقعات المشتاقين لتولي هذا المنصب ولا ننسى دور مركز البحوث بقياداته واعضاء الهيئة البحثية من جيوش الباحثين فى تخصصات مختلفة ومتعددة فى عصر الزراعة المصرية والرى علوم التربة والمياه والمناخ

 لكى ينجح دور الارشاد الزراعى فى مصر لابد من الاستعانة بعماد العلوم الزراعية الحديثة واجنحته التى تطير به فى ربوع مصر وهو مركز البحوث الزراعية بداية من قيادة المركز واعضائه الى كل الباحثين الذين يتجاوز عددهم ١٢ الف باحث اذ يمثلون جيش علمى ممكن انتشاره فى ربوع مصر باكملها من ابوسمبل وتوشكى والوادى الجديد الى المغرة وغرب المنيا والصعيد الى سيناء و الى سيوه والساحل الشمالى وحلايب وشلاتين وشرم الشيخ ومرسي علم

ويتم التوافق علي خطة مشتركة يجتمع فيها الوزير وقطاع الارشاد بالوزارة والجمعيات الزراعية وفى القرى والمناطق المستصلحة و مراكز البحوث الزراعية وبكل أعضاء هيئة البحوث لوضع برنامج معد ومنظم

وكشرط من اهم شروط تولي رئاسة مركز البحوث الزراعية ان يكون على راس المركز شخصا عالما فى صلب تخصصات الزراعة أو تخصص محاصيل مثل مدير المركز الحالى الاستاذ الدكتور محمد سليمان بان يجدد له او من البدائل الأكفاء من العلماء الحقيقيين

. من اصحاب الخبرة العملية التطبيقية وتشهد اعمالهم بذلك اما تخصص البساتين او الاراضى والمياه.. او تخصص انتاج حيوانى او تخصص اقتصاد زراعى امثال الاستاذ الدكتور سعد نصار جيل العمالقة

 لهم بصمات ايجابية نحصد ثمارها من عشرات السنوات مثل مشروع الايكارد ومشروع تغذية المدارس. ومشروع التدريب العملى على الانتاج القرية المنتجة او مايسمى بتنمية وتثقيف الامومة والطفولة بالريف المصرى واللذان تم انهيارهما على ايدي الدكتور علاء عزوز والكل يعلم ذلك بالوزارة بانهيار اى مشروع يتولى ادارته لكنها ازمة الواسطة والترشيحات الغير امينة و التي تتحاهل الاسماء اللامعة ذات الكفاءة العالية علميا و اداريا و جميع الاسماء التي سيرد ذكرها هم رجال دولة و يصلحون لتولى رئاسة مركز البحوث الزراعية  

امثال الاستاذ الدكتور علاء البابلى و الاستاذ الدكتور علي اسماعيل والاستاذ الدكتور محمد فرجانى 

 و الاستاذ الدكتور خالد توفيق 

و الاستاذ الدكتور فوزى ابو دنيا و الاستاذ الدكتور احمد ابوكنيز و الاستاذ الدكتور حامد عيد و الاسناذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس القطاع الاقتصادى بالوزارة و يوجد الكثيرين أمثالهم من الشرفاء الوطنيين والاكفاء فى الشغل العملى التطبيقى. .. لكن ان يشاع ان الدكتور علاء عزوز سيتولي ادارة المركز بعد الدكتور محمد سليمان الرئيس الحالي الذي سيتجاوز سن التقاعد خلال ايام فهذه ستكون مصيبة وطامة كبرى و سينهار المركز على يديه بسبب سوء الادارة كما حدث لأكبر مشروع استثمارى منتج بالوزارة وهو مشروع تغذية المدارس الذى أفلس ماليا على يديه واضاع ارباح صافية استلمها من الادارة السابقة له بقيادة المهندس سعد الانصارى الناجح و عادل العيسوى حيث اضاع مبلغ يقترب من ثمانون مليون جنيها وايضا 800 الف دولار كانت الاولى فى خساب المشروع بالبنك المركزى وتم التحقق من ذلك بمعرفة الرقابة الادارية التى اقالته

 ايام الوزير عبد المنعم البنا والدولارات كانت مربوطة فى بنك الاستثمار القومي لشراء معدات فقط وتوقف المشروع لولا ارسالنا ملف خاص بالمشروع الى فخامة الرئيس واستغاثات من ٦٠٠٠ الاف عامل بالمشروع فأمر الرئيس باعادة التمويل والتشغيل واشرف الجيش الوطنى له وعاد العمل من جديد

 انتبهوا ايها السادة واختاروا الاكفاء العلماء ذوى الخبرة لا ذوى الحظوة والواسطة

 

و الٱن نتساءل .. أما ٱن لوزارة الزراعة ان تسير في طريق النهضة الزراعية ؟ بمنهجية علمية تطبيقية وليس باللغة الحسابية فقط ؟

اما ٱن لنا ان نعرف ان مفتاح النجاح والشفرة الخفية لازدهار الزراعة المصرية تبدأ من خلال الجمعيات الزراعية بالقري و النجوع ؟ فمن المعلوم ان

صندوق اسرار وعوامل نجاح و ازدهار الزراعة المصرية داخل الجمعيات الزراعية 

 فالارشاد الزراعي ( المتخصص ) يجب ان ينطلق من مركز البحوث الزراعية و انني اطالب بان يكون رؤساء قطاع الارشاد من ابناء و قيادات معهد بحوث الارشاد الزراعي العريق يكون من ضمن اولوياتهم تدريب المرشدين الزراعيين و هو ما يراه جميع المرشحون لمنصب رئيس مركز البحوث الزراعية علي ان تكون التبعية الادارية فقط لقطاع الارشاد بالوزارة ولكن علميا و مهاريا يجب ان يكون تابع للمعهد ومن نفس المنطلق فانني اري ان التخصص القائم علي العلم والتطبيق و العمل الميداني داخل الحقول و المزارع لايكون بالنشرات الورقية و الاحاديث الشفوية 

إتضح من خلال ما شاهده المزارعون و الفلاحون من غياب المرشد الزراعي نفسه وانقراض وجوده وغياب دوره في النصح والارشاد العملي و التطبيقي للفلاح المصري الارشاد المباشر بالمزرعة المعتمد علي التعاون المستمر و التطبيقي امام اعين الفلاح ومن خلال مزرعته وامام جدرانه من المزارعين 

ولقد خاضت مصر في شتي ربوعها من اسوان و الصعيد الي الدلتا ومرسي مطروح وسيناء ومحافظات القنال وسيناء نهضة زراعية في عهد الزعيم جمال 

عبد الناصر كان للجمعية الزراعية دورا حيويا ونشطا في حياة الفلاح من ارشاد زراعي وتواصل مستمر بين المهندسين الزراعيين و المشرفين الزراعيين المباشرين مع الفلاحين وزيادة الحقول المستمرة و التعاون مع الفلاح وامداده بالمعلومات اللازمة لحماية الزرع من الامراض وطرق التسميد ومعنيات الراي بكل النبات وادخال الاصناف الجديدة و السبل الناجحة في زيادة المحصول ومقاومة الامراض وتوعية بانواع القفاوي الجيدة و الاصناف النباتية الجيدة الانتاج وكيفية تغذية الحيوانات و الطيور وكيفية رعايتها و الحفاظ علي السلالات المحلية وكذلك الرعاية الصحية للحيوانات والطيور واساليب التلقيح الصناعي للحيونات من الاصول الوراثية و كل هذا يحتاح الي هلفية علمية و امتداد و تواصل مع اساتذة مركز البحوث الزراعية

 فمنذ سنوات قليلة ماضية واقتصر دور الجمعية الزراعية بالريف المصري للاسف علي توريد الاسمدة بأثمان مرتفعة و دورها في بيع وتسليم التقاول للمزارعين الراغبين في شراء انواع التقاوي المحسنة والجيدة ليس بالجمعية بالقرية بل الادارة الزراعية بالمركز وهذا عائق لهم 

للاسف الشديد مثلا فقد انحصر دور الجمعية الزراعية و العاملين بها علي ذلك بالاضافة الي تحرير محاضر البناء علي الارصد الزراعية مع العلم ان الاصل في عمل الجمعيات الزراعية هو مشاركة الفلاح في مشاكله الزراعية  

وتوفير جميع الاحتياجات الزراعية الداعمة الناجحة

مثل ( التقاوي المحسنة المقاومة للامراض غزيرة الانتاج وتوامة العلاقة الارشادية العملية التطبقية بين الفلاح او المستثمر الزراعي وبين المرشد و المهندس الزراعي لابد من اعادة انشاء جهاز الارشاد الزراعي التطبيقي ونقول لها التطبيقي العملي واعادة تعيين المرشدين الزراعين 

لابد من وضع هيئة البحوث الزراعية بمركز البحوث الزراعية علي خريطة الارشاد الزراعي العلمي الحديث بحيث يتم تفعيل دور معهد الارشاد الزراعي بمركز البحوث الزراعية بما يوفر نتائج الابحاث العملية التطبقية – الناظرة و المنتجة والمحسنة وتقديمها للفلاح وللمرشد المهندس الزراعي ( ميدانيا ) في الحقول و داخل الحلقات العملية التطبقية العملية الارشادية علي ارض الواقع في الحقول و البساتين في سواء في ارض دلتا و الاراضي المستصلحة الجديدة بكافة انحاء الجمهورية انه العلم قاطرة الحضارة الحديثة 

قاطرة العلم التي تقود العالم كله الان في جميع نواحي الحياه ؟

اذن انه من الواجب والضروري ربط التعاون المستمر في صورة برامج دورية متكررة برنامج ( دوري )بين مركز البحوثية الزراعية بمعاهد مختلفة ومحطاته البحثية المنشرة في محافظات مصر الحبيبة ويكون برنامجنا سنويا متكررا وكذلك الصعاب و المواصلات للسادة الباحثين الزراعيين في الوصول الي كافة الجمعيات الزراعية بالقري و الحقول بقلك القري بالتعاون وكتفا بكتف مع السادة الزملاء من المهندسين الزراعيين وخاصة المرشد الزراعي ؟

لابد لكي ينجح الارشاد الزراعي وتنجح وتنهض الزراعية المصرية بحق لابد من اعادة تعيين وتوظيف المرشدين الزراعيين في الجمعيات الزراعية علي ان يكون المرشد الزراعي مرشدا متخصصا مرتبطا بمركز البحوث الزراعية لان الارشاد الزراعي يحتاج دائما الي التدريببحيث تكون المرجعية العلمية هي اساس العمل و ليس المرجعية الادارية علي ان يكون بكل جمعية زراعية مرشد زراعي للانتاج الحيواني ومرشد زراعيا للمحاصيل ومرشد زراعي للري الحديث وامراض النباتات الوقائية كل في تخصصة ويجري لهولاء المرشدين دورات تدريبية للحصول علي المعلومات العملية التطبقية يتدرب فيها المرشد الزراعي بالحقول و المزارع تريبيا عمليا في محطات البحوث متكررا كل 6 شهور دورة ولصورة دورية بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية ومحطاته البحثية 

وتوفير الاحتياجات التطبقية وتوفير الموصلات وكل الاحتياجات التي تخدم عملية التدريب لينتج لنا منتج راقي عملي متدرب وهو المرشد الزراعي الحديث 

هكذا تبني الكوادر الارشادية المدربة ( علي العلوم الحديثة ) القادرة علي العطاء ؟

الجمعية الزراعية بالقري و الكفور والنجوع و الصحراء و المجتمعات العمرانية الجديدة هي حجر الزاوية في بناء النهضة الزراعية الحديثة لمصرنا الجديدة في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي 

احياء دور الجمعيات الزراعية في توفير جميع التقاوي و البذور في كل الجمعيات وليس للوكلاء التجاريين المستغلين 

  ومن هنا يجب ان يكون رئيس مركز البحوث القادم علي دراية كاملة بتلك المشكلات و كيفية التعامل معها علي ان يهيمن مركز البحوث علي مفاصل الوزرارة بحيث تستفيد الزراعة المصرية من ابحلث الاساتذة و خبراتهم كل في مجاله

 اما اذا كانت الواسطة هي التي سترشح و تختار رئيس المركز القادم فان الامر سيأتي بالمزيد من الانهيار لقطاع الزراعة وكذلك اذا كان الاختيار عن طريق الواسطة والتزكية و تهميش اصحاب الكفاءة والتخصص و التطبيق حقا فاننا وقتها لن نستغرب الوضع لان الوزارة علي مر تاريخها هي وزارة امن غذائي لمصر حقا انها لا تقل عن اي وزارة سيادية اخري الحياة الانسان و الحيوان و الطيور تعتمد علي توفر الغذاء و الماء بصورة صحية طيبة 

الان نطالب بفك لغز الصناديق الموجودة بوزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية الكنز الخفي مئات الملايين من الجنيهات لا موضوع جديد 

الارشاد الزراعي يقترب من الصفر وكأنه مريض طريح الفراش منذ سنوات ولم يقدم جديد خلال السنوات الاخيرة بل يزداد ضعفا وانحصارا لابد من وثبة اوضح ودماء جديدة ذات فكر جديد وصاحبة كفاءة حقيقة و هذا لن يكون الا بحسن اختيار رئيس مركز البحوث الجديد .

 

Exit mobile version