بقلم : محمد صبرى
فمن لكي غير الله يا حلب ..
من يداوى جراحا غمرها جبن العرب
زاد جراحها سكوتنا من غير سبب
غمرتها قسوة حكام صاروا كدميِ من خشب
تتحكم فيها ايادى ملئها الحقد والغضب
تجاه اطفال كانوا للبرأه مثالا له العجب
قتلوا برائتهم وقتلوا قبلها نخوة العرب
قست قلوبهم وتجلت فى قتلهم روحا من ذهب
ليس لها ذنب فى الدنيا سوا انها من امة العرب
تفككت اوصالنا وضاقت صدرونا .. وما زلنا نصرخ ولا نغضب
يا امة من كثرتها .. اصبحت قليلة البأس والغضب
يا امة .. اصبحت دمائها كالماء يسيل من القرب
تسمع ضجيجها عندما يكون الموقف فيه ترف
وتسمع همسهم اذا قلت لهم اخوك فى ضيق وكرب
قم ووفه حق الاخوة وفك عنه او للنصر كن له سبب
فلا لجواب منهم ستسمع او لفعل يصدر منهم يجلى الكرب
قتلنا بايدينا قلوبنا ودماها الحزن والغضب
وصرنا نتمنى لو لم نكن فى يوم من امة العرب
فمن لك غير الله يا حلب ..
يا من زادكى الله نخوة وصبرا وجلد
وزادنا نحن عارا لم يحدث من قبل فى امة العرب
عارا امتدت اذرعة من اقصى الشرق الى اقصى الغرب
فيا ترى هل هناك ماح لعارك يا امة العرب ؟
لك الله يا حلب ..
لك الله يا امة سميت من قبل امة العرب
التعليقات