وجهت المحامية رهاب بيطار محامية أسرة الشاب محمد الموسى الذي قتل في منزل الفنانة نانسى عجرم ,
رسالة شديدة اللهجة بعد تسريب معلومات عن ظهور أدلة لدعم فرضية القتل العمد وعدم وجود حالة دفاع عن النفس.
وأكدت بيطار عبر مقطع فيديو أنها لن تسمح باستخدام الواسطة والمال والشهرة لطمس الحقيقة،
وقالت:”كمواطنة عربية لا أسمح لأي شخص أن يرخص من دم شخص آخر مهما كان نفوذه ومشاهيره وأمواله ونحن في انتظار تقرير الطب الشرعي”.
كما كتبت في تغريدة أخرى:”إن قضيةالموسى قد أخذت بعدها الإعلامي الكافي ولكن الأمور وصلت إلى حدود لا تخدم سرية التحقيق,
ولا تنسجم مع نزاهة القضاء لذلك المطلوب من كل الغيارى وضع هذه المسألة في عين الاعتبار وبالتالي فإن ميدان وكلاء الدفاع لإظهار الحقيقة هو القضاء فقط”.
أن قاضي التحقيق الأول نقولا منصور وافق على تسليم الجثة بناء على الطلب المقدم منها بعد انتهاء كافة الإجراءات القانونية،
تساءل العديد من المتابعين عن تقرير الطب الشرعي بشأن جثة محمد الموسى.
ومع تزايد التساؤلات كشف الحقوقي السوري رامي هندي، والمتابع للقضية منذ بدايتها عن تقرير الطب الشرعي ,
الذي صدر عن اللجنة التي تم تشكيلها من كبار الأطباء الشرعيين لفحص جثة القتيل محمد الموسى،
موضحا أنه تم تسليم الطب الشرعي بواسطة المحاميين وائل شريف ورهاب بيطار.
وكشف رامي هندي العديد من المفاجآت في تقرير الطب الشرعي وذلك عبر مقطع فيديو قائلا إنه تم إخراج طلقات ,
من جسد القتيل محمد الموسى لم يتم الإفصاح عنها سابقا.
وأشار رامي هندي إلى أنه تم تحويل هذه الطلقات إلى الأدلة الجنائية لمعرفة نوع الرصاص وهل هي من نفس المسدس ا,
لذي استخدمه الطبيب فادي الهاشم أم من مسدس آخر،
مشددا على أنه تم تحديد اتجاه الطلقات على عكس التقرير السابق.
ونوّه إلى أنه وجد أيضا رصاصات “وشم” أي رصاصات تم إطلاقها عن قرب، مؤكدا أن هذا يدل إلى وجود اتجاهين لإطلاق الرصاص ,
بناء على تواصل مع المحامي وائل شريف، وأوضح أنه بعد إخراج 5 رصاصات أمر القاضي نقولا منصور بتسليم الجثة لأهل القتيل,
وسيتم إنهاء إجراءات التسليم لدفنه في مسقط رأسه في سوريا.
واستطرد أن القانون والقضاء أصبحا معنيين بالأمر، خاصة أنه تم إخراج طلقة سادسة من الخلف برأس القتيل محمد الموسى ,
ولم يفصح عنها التقرير السابق، متسائلا عن سبب عدم الإفصاح عن هذه الطلقة في التقرير السابق ,
والذي ذكر فقط بأن هناك رصاصة مفككة وهو ما يعني أن هناك نوعين من السلاح تم استخدامهما.
وأكد أن المستشفى الذي تواجدت فيه الجثة طوال الأيام الماضية كان يتلاعب بالجثة،
حيث تم وضعها بدرجة حرارة مرتفعة، وسيتم التأكد من السبب وراء هذا الأمر،
متابعا أنه بعد نقل الجثة إلى سوريا وتسليمها لأهل القتيل سيتم تشريحها مرة جديدة.
وبيّن أن هذا التقرير ينفي الأقاويل بأن التقرير سيكون متوافقا مع ما أصدره التقرير الأول من خلال الأطباء اللبنانيين،
لافتا إلى أن من فحص الجثة هذه المرة وأصدر هذا التقرير بعد طلب تشكيل لجنة أطباء جديدة هما طبيبان لبنانيان فقط وليس بينهما طبيب سوري على الإطلاق.
وكانت المحامية رهاب بيطار، قد أوضحت أن قاضي التحقيق الأول نقولا منصور في قصر العدل في بعبدا – جبل لبنان – وافق على تسليم الجثة بناء على الطلب المقدم منها بعد انتهاء كافة الإجراءات القانونية.
وكتبت رحاب بيطار، تغريدة جديدة لها عبر حسابها على موقع “تويتر”، قالت فيها:
“تم موافقة قاضي التحقيق الأول بجبل لبنان على تسليم الجثة بناء على طلبنا وبعد انتهاء الإجراءات القانونية ,
المتعلقة بهذا الشأن بحيث أنجزت اللجنة الطبية تقريرها بعد الكشف على الجثة وسلمته إلى دائرة قاضي التحقيق,
أكدت أن تقرير الطب الشرعي الثاني والأخير الذي صدر يوم الإثنين الماضي
كشف أن عدد الطلقات التي تعرض لها محمد الموسى قد بلغ 30 طلقة نارية، وهو ما يتنافى مع التقرير الأول الذي ذكر أن عدد الطلقات 23.
وتابعت رحاب بيطار أن تقرير الطب الشرعي الثاني أظهر وجود 5 طلقات في جسد الموسى، لم يتم ذكرها في التقرير الأول، إضافة إلى طلقة من الخلف في الرأس وأخرى مفككة من الخلف أيضا.
وناشدت المحامية السفارة السورية في لبنان لمساعدتها بالإسراع بتصديق شهادة الوفاة الرسمية والخاصة بالقتيل،
تمهيدا لمغادرة الجثمان المستشفى ونقله إلى بلاده، بعد موافقة قاضي التحقيق اللبناني نقولا منصور.
بحسب مانشرته لبنان 24
التعليقات