خالد جزر

وجّه الدكتور محمد البنا المدير التنفيذي ل “من أجل مصر” الشكر والتقدير لجميع الأجهزة الأمنية من جهاز الشرطة والقوات المسلحة التي ساعدت في توفير الأمن والأمان خلال احتفالات أعياد الميلاد المجيدة، من حيث التواجد الأمني والإنتشار المكثف للقوات من الداخل والخارج.

وأكد البنا بأن الشرطة المصرية وجهت رسالة للعالم أن مصر أمنة وستظل وطن واحد للجميع مهما كانت التحديات، مؤكدًا بأن القوات قد ابلت بلاء حسن فى تحقيق الطمانينة أمام الكنائس، وهذا أعطي فرصة للمصلين ليعيشوا في جو من الهدوء والأمان الكامل سواء من الناحية الأمنية أو الكَنسية مع استفادة المصلين بأن يخرجوا من هذا اليوم وهم فرحين ويشعرون أنهم في السماء بحصولهم علي الراحة والسكينة لدي نفوس اخونا الاقباط في أداء قداسهم وصلواتهم.

ونسب المدير التنفيذي الفضل في ذلك لله اولآ ثم الضربات الإستباقية التي خاضتها ونفذها قطاع الأمن الوطني بالتنسيق مع فروع الامن العام، و إدارات البحث الجنائي بأنحاء الجمهورية، والتي حافظت على تحقيق الأمن والاستقرار، ومرت أحداث التجمعات الكثيفة والاحتفالات داخل كنائس مصر فى سلام وهدوء وفرح ومحبة من الجميع.

وأشار “البنا” إلى أن مصر لا يمكن أن يأتي عليها يوم وتتجزأ، مؤكدا أنها ستظل نسيجًا واحدًا مسلمين ومسيحيين، وأن مظاهر الحب بين المسيحيين والمسلمين مستمرة حتى قيام الساعة.

وقال “محمد البنا” بأن حملة وجمعية من أجل مصر حرصت علي  المشاركة بوفد ترأسة دكتور محمد منظور رئيس مجلس إدارة الجمعية والحملة، للمباركة بالصلاة داخل الكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة، لخروج وفود شبابية مدعومة بقيادتها بكل المحافظات لتقديم التهنئة إلى الاخوة الاقباط بعيد الميلاد المجيد، وحرص الكثير منهم علي حضور القداس المبارك مع اخوانهم بالكنيسة جنبًا لجنب، داعين الله أن يجعله عيد بركة وطمأنينة، وسلام وأن يزيل كل متاعب الفترة الماضية، وتكون الفترة القادمة هي حصاد ما بدأه الرئيس عبدالفتاح السيسي من مشروعات قومية وتنمية حقيقية، يستشعرها المواطن المصري البسيط.