صفاء عويضة
بنود من البيان الختامي لتظاهرة الإيرانيين الحاشدة:
– التضامن مع انتفاضة ومقاومة الشعب الإيراني/ دعم البديل الديمقراطي (المجلس الوطني للمقاومة الايرانية) دعم مشروع السيدة مريم رجوي.
– ندعو الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف حازم ضد النظام ونطالب بوضع قوات الحرس ووزارة المخابرات في القائمة الإرهابية، وإغلاق سفارات النظام التي ما هي إلا أوكارًا للإرهاب والتجسس، وطرد دبلوماسي النظام الإرهابيين.
– الطريقة الوحيدة لإرساء السلام والأمن في العالم يكمن في الإطاحة بهذا النظام العائد للعصور الوسطى.
– نشدد على دعمنا الكامل والشامل لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ورئيستها المنتخبة، السيدة مريم رجوي، وبرنامجها بعشر بنود والذي يضمن الإعمار والحرية في إيران الغد.
– إن مطلب الشعب الإيراني هو الإطاحة بنظام ولاية الفقيه البالي، والذي لم يكن وضعه سيئًا على الإطلاق في السنوات الأربعين الماضية مثلما هو عليه الآن.
– نشيد بالنضال والجهود الشجاعة التي تبذلها معاقل الانتفاضة والمجالس الشعبية، ونحن ندعم دعمًا شاملًا لهؤلاء الأبناء الشجعان للشعب الذين هم طلائع النضال المقدس للإطاحة بالنظام وتنظيم الانتفاضة الكبرى لأبناء الشعب الإيراني.
عشية 20 حزيران يوم انطلاقة المقاومة، يوم الشهداء والسجناء السياسيين ويوم تأسيس جيش التحرير الوطني، نظم الإيرانيون الأحرار ومناصرو المقاومة الإيرانية عصر يوم السبت 15 يونيو، أول تجمعهم وتظاهرتهم وسط حماسة المواطنين الأحرار في ساحة شومان ببروكسل أمام مقر الاتحاد الأوروبي.
ووجهت السيدة مريم رجوي رسالة متلفزة إلى المتظاهرين وقالت:
«… نظام ولاية الفقيه البالي محصور من قبل مجتمع ناقم ومستاء بشدة. لقد وصلت الحالة إلى حد، يشبه الأيام الأخيرة لنظام الشاه، بحيث أعضاء مجلس شورى الملالي يدقّون باستمرار ناقوس الخطر للنظام ويحذّرون من الكارثة التي تحمله الأيام لنظامهم… كما يقول الملا روحاني ووزراؤه إن وضع النظام لم يكن متدهورًا على الإطلاق خلال الأربعين سنة الماضية، مثلما هو عليه الآن».
قال سترون ستيفنسون منسق الحملة من أجل التغيير لإيران أول المتكلمين:
«نحن نواجه نظامًا مجرمًا. لقد جند الملالي وزارة المخابرات والأمن التابعة لهم لنظامهم الشيطاني وتصفيته.
نحن ندعم المواطنين الإيرانيين الذين خرجوا إلى الشوارع.
انهم مدعومون من قبل أعضاء معاقل الانتفاضة الشجعان التابعين لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
معاقل الانتفاضة نشطة في كل المدن والبلدات في عموم إيران. اننا نقف بجانبهم لأن هدفي إرساء الحرية والديمقراطية والعدالة والقضاء على هذا النظام الديني الاستبدادي».
في كلمة أدلى بها «مارك ديموس» نائب البرلمان البلجيكي:
«أنتم أنصار مريم رجوي، حماة الديمقراطية والحرية في إيران.
لقد قمنا بدعوة السيدة رجوي عدة مرات إلى البرلمان الأوروبي. كلنا متحدون في دعم إيران حرة وديمقراطية.
في العام الماضي، رأينا كيف أعطى الدبلوماسيون الإيرانيون المتفجرات للإرهابيين لتفجير تجمع المقاومة. أولئك الذين هم اليوم أمام العدالة. نحن نطالب بطرد الدبلوماسيين الإرهابيين التابعين للنظام الإيراني. نحن نطالب بتصنيف قوات الحرس و وزارة مخابرات الملالي».
الدكتور ألخو فيدال كوآدراس النائب السابق لرئيس البرلمان الأوروبي كان المتكلم الآخر وقال:
لقد قامت الدكتاتورية الدينية بكل ما كان في وسعها من أجل القضاء على معارضتها الرئيسية، خطط إرهابية متتالية. وهناك إرهابيون منهم دبلوماسيون للنظام حيث يحتجزون هنا. ولقد قام النظام بحملة واسعة للتشهير والتسقيط، علينا مواجهتها مما يشكل جانبًا لنضالنا من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية.
السيدة فرانسيس شيبمنز عضو البرلمان البلجيكي قالت في كلمتها:
«اليوم يوم مهم لنا لدعمكم ولدعم قائدتكم الغالية مريم رجوي. طيلة عدة اجتماعات في البرلمان البلجيكي، نحن أبدينا اهتمامنا بضرورة الديمقراطية والحرية وخاصة حقوق المرأة في إيران…. نحن نتطلع إلى يوم نرى معكم إيران حرة».
وكان جوليو ترتزي وزير الخارجية الإيطالي السابق المتكلم حيث قال:
«ما يحدث اليوم في المنطقة من أحداث تجعل اجتماعنا اليوم ودفاعنا عن قيم تمثلونها أنتم، أمرًا يحظى بأهمية خاصة.
لقد تغيرت الظروف السياسية في إيران خاصة بعد انتفاضة عالم 2018 بشكل كبير حيث يلفظ النظام أنفاسه الأخيرة. وتتقدم منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية نحو الأمام ويكسبان حالات للدعم الشعبي أكثر من ذي قبل.
ولكن هناك بعض في أوروبا يتظاهر أنه لا بديل للنظام ويشك في آفاق الإسقاط للنظام. وهذا خطأ كبير. هناك بديل ذو صلاحية وهو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
هناك بديل في إيران يحظى بجميع الميزات والخصوصيات لبديل ذي صلاحية، هناك قاعدة شعبية، قيادة كفؤة ومقاومة منظمة وخطة محددة للغد ويجتمع كل هذه الميزات في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وفي خطط العمل للسيدة مريم رجوي.
اطردوا جميع الدبلوماسيين الإرهابيين للنظام من أوروبا صنفوا قوات الحرس إرهابيًا. هذان إجراءان أساسيان لاحتواء النظام الإيراني».
وقالت اينغريد بتانكور المرشحة الرئاسية الكولومبية:
«اليوم يوم عظيم. إني سعيدة أن أرى هذا الكم من الشباب الإيرانيين بينكم.
سمعتم الأخبار المتعلقة بالمنطقة والشرق الأوسط. هناك الحديث يدور عن التوتر والمواجهات بين قوات الحرس التي تسعى استهداف ناقلات النفط.
الأمر الخطير ليس مواجهة النظام الإيراني بل الأمر الخطير هو عدم الوقوف بوجهه.
إني أقول أمام مقر الاتحاد الأوروبي أن الأمر الخطير هو أن لا تتجرأ عدالتنا على الوقوف بوجه أولئك الذين كانوا خلف المؤامرات الإرهابية ضد تجمع إيران حرة في باريس».
وأدلى البروفيسور إيريك ديفيد، خبير الحقوق الدولية :
«لقد تأثرت اليوم عندما شاهدت هكذا نظم وانضباط وتنظيم ملحوظ مما يبين أنكم وفور ما حصلتم على السلطة في إيران تطبقون هذه القيم بكل أهلية وصلاحية وسوف تنالون حقكم الحقيقي.
نحن نتحدث بخصوص جريمة ضد الإنسانية حيث على كل بلد أن يحاسب النظام لذلك وأن يمثل متورطو هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية للمحاكمة».
السيد هيثم المالح رئيس لجنة القضاء في المعارضة السورية قال في كلمته:
«قبل مجيء هذا النظام الفاشي الديني كانت المنطقة كلها باستقرار. بعد مجيء هذا النظام عمل خلايا في كل المنطقة من أجل ما يسمى بتصدير ثورتهم إلى الخارج ومن أجل السيطرة على المنطقة وبالتالي هم الذين اخترعوا الإرهاب في المنطقة وهم الذين اخترعوا داعش وغيره من داعش.
إنني أدعو من هذه المنصة، السيدة رجوي وأدعو المعارضة الإيرانية وأدعو سائر الشرفاء في المنطقة للاتحاد من أجل إسقاط هذا النظام الفاشي الديني في طهران وكذلك الأنظمة الفاشية في المنطقة ».
السيدة زينت ميرهاشمي، عضوة منظمة فدائيي خلق الإيرانية وعضوة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قالت:
يصرخ المواطنون في شعاراتهم «أصرخ بصوت عال… مهما كلف الثمن». يمكن إسقاط هذا النظام وتغييره على أيدي الشعب الإيراني ومقاومة الشعب الإيراني».
كاك بابا شيخ حسيني، أمين عام منظمة خبات في كردستان إيران وقال:
«نريد أن نوصل مرة أخرى رسالتنا إلي نظام الملالي وكل دول العالم إننا لا نتوقف عن النضال حتى إسقاط حكم الملالي وتحقيق الديمقراطية والجمهورية القائمة على فصل الدين عن الدولة. نحن أكدنا دومًا أن نظام الملالي كان ومازال نظامًا إرهابيًا ومحتضنًا للإرهاب».
في كلمة أدلى بها «بيرغالانت»، عضو مجلس الشيوخ البلجيكي السابق قال:
« وأن يقف البرلمان الأوروبي الجديد بجانب المقاومة نحن نقف بجانبكم ،لإننا مثلكم نعتقد أن الحل هو الإطاحة بالنظام الحاكم في إيران بأكمله».
وألقى محمد سيد المحدثين رئيس لجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كلمة:
«يعيش نظام الملالي اللإنساني المرحلة الأخيرة من حياته وبينما يجد نفسه عاجزًا وفي مأزق تام، يتذرع بإجراءات جنونية نظير تفجير السفن وناقلات نفط وإطلاق الصواريخ، نحن نتقدم إلى الأمام بكل اقتدار وقوة وعزم صارم وقوي في الحملة العظيمة من أجل إسقاط النظام».
التعليقات