من محافظ لوزير !! .. يا قلبي لا تحزن .

منير علم الدين 

قالو عصر الشباب قالو عام الشباب قالو القادم للشباب ولكن اي مقوله تحققت كي يتحقق هذا الوعد !! لقد تربيت في زمن نشأت فيه لا ادري من المحافظ ومن الوزير، أستمع لأسماء لا أري أ شكالها ، تربيت في زمن * بابا حسني * نشأت علي كتب * ماما سوزان * ، كنت أستشعر ضيق الحال ، ولكن ما جري في ذهني يوماً أن تقوم البلاد وتقع العماد ويقع العالي ويعلو الداني ، سَقط رئيس وجاء رؤساء ، سُجن أشخاص ووقع شهداء تغير مفهومي ، نمت ثقافتي ، عَلا طُموحي ، ومع محادثات رئاسيه نرجسيه ، وكلمات رقراقه عاذبه ، شَعِرت بأن القادم أفضل ، ولكن بعد أن حدث ورأيت الدكتور جلال السعيد محافظ الفيوم في 2008 في عهد الرئيس المخلوع و الذي أصبح وزيراً للنقل في حكومه الجنزوري 2011 ومنه الي محافظ القاهره في حكومه الببلاوي 2013 حتي 2016 ولكن مع قله الخبرات المصريه !! ومع عدم وجود شخصيه تسطيع قياده ملف وزاره النقل ! ومع عدم اكتمال النمو الفكري ل 90 مليون مواطن لنجد منهم وزيراً للنقل تم إخلاء طرف السيد الدكتور جلال السعيد من ملف محافظة القاهره ليتولي ملف وزارة النقل !! وايضاً لعدم وجود إكتمال فِكري آخر لنجد من بين 90 مليون نَسمه شخص قائد يستطيع تولي مهمه محافظ القاهره بَقـِي الكرسي حتي الان فارغاً دون محافظ لاكبر محافظه في الدوله !!!
محافظة القاهره بلا محافظ ووزير النقل تقلد كرسيه * علي كل لون يا باتسيستا *
سيدي ورئيسي ومولاي وحاكمي عبدالفتاح السيسي يا كل شيئ داخل دولتي !! إليك حديثي : شاب مصري يُخبرك ان جميع كلماتك تحققت !! وان عام الشباب أتي ب رجل من مواليد حرب فلسطين 1948 من محافظ لوزير والعيب فينا !! مفيناش نافع !